أعلنت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير، عن تنظيم مسيرة في العاصمة يوم السبت 12 فيفري المقبل، بهدف ''تغيير النظام''. وقال رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، المحامي مصطفى بوشاشي لوكالة الأنباء الفرنسية، ''قرّرنا تغيير تاريخ المسيرة من ال 9 فيفري إلى ال12 من نفس الشهر، لضمان مشاركة أكبر لكل الفئات''، غير أن ما نسيه الواقفون وراء هذه المسيرة، هو أن ''لغة التغيير'' التي نادى بها الشارعان التونسي والمصري صدرت عن الشعب، وليس عن منظمات أو أحزاب مثلما يحدث هنا في الجزائر، حيث فقدت منظماتنا وأحزابنا مصداقيتها وشرعيتها عند مجتمع أصبح لا يثق في منتخبين رشّحتهم أحزاب ليس لها القدرة حتى على إلقاء خطاب سياسي مقنع!، فما بالك بمنظمات حقوقية نكرة؟!