أكد اللاعب الدولي مراد مغني، وسط ميدان نادي لازيو روما الإيطالي، أنه فضل مغادر الكالشيو متوجها إلى أحد النوادي اليونانية رغبة منه في لعب أكبر عدد ممكن من المباريات للعودة بقوة في الأيام المقبلة خاصة بعد الفترة الطويلة التي قضاها بعيدا عن ميادين الكرة بفعل الإصابة الخطيرة التي لحقت به على مستوى الركبة، والتي حرمته من المونديال الافريقي الذي شارك فيه ''الخضر'' صيف 2010 في جنوب افريقيا، وفي هذا السياق قال مايسترو الخضر أنه لم تبق سوى روتوشات صغيرة لإتمام هذا التنقل، وقال مغني في تصريحه للاذاعة الوطنية: ''فضلت مغادرة لازيو من أجل الحصول على فرصة اللعب أكثر'' وأضاف: ''لم تبق سوى بعض الرتوشات مع وكيل أعمالي وإدارة لازيو للامضاء في اليونان''، وفيما يخص حالته البدنية فقد قال أنه يشعر بحالة جيدة وأنه سيعود في وقت قريب إلى أجواء المنافسة، إذ قال في هذا الشأن ''أحس أني في حالة جيدة وسأعود قريبا إلى الملاعب''، أما فيما يخص إشاعة تنقله إلى نادي أيك أثينا باقتراح من مواطنه رفيق جبور، فأكد مغني أن هذا الخبر مجرد إشاعة، وأنه لن ينتقل إلى أيك أثينا. وكان اللاعب الجزائري قد التحق بالمنتخب الجزائري بعد اعتماد الاتحادية الدولية لكرة القدم القانون الجديد المتعلق باللاعبين المزدوجي الجنسية باقتراح من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وكان له الفضل في التأهل إلى نهائيات كأسي إفريقيا والأمم إلا أن القدر أراد له أن يشاهد المونديال عبر شاشة التلفاز بفعل الإصابة التي تفاقمت جراء مشاركته في كأس افريقيا للأمم التي أقيمت في أنغولا 2010. تجدر الإشارة إلى أن مغني قد يمضي بنسبة كبيرة في نادي باوك سالونيك اليوناني مثلما أكدت بعض المصادر المقربة من اللاعب.