قال المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة انه ليس مرشحا للتيار الإسلامي خلال رئاسيات 12 ديسمبر المقبل. وأردف بن قرينية اليوم بالعاصمة، أن التحقيقات ضد شكيب خليل تمت في بيتي قام بها رجل نظيف وهو مسؤول كبير في وزارة الدفاع وعاقبه بوتفليقة لأنه حقق ضد شكيب خليل. وفيما يخص الامازيغية قال بن قرينية :لا أستطيع اعتماد اي لهجة منها فهي تضم 17 لهجة مختلفة ولن أفرض تدريسها على احد. اما عن تدريس اللغة الإنجليزية، فقال بن قرينة أنه يجب أن تعمم بمراحل وليس فرضها مرة واحدة. وفي حديثه عن الزوايا،قال بن قرينية انه هناك زوايا وهناك كالتي طافت بشكيب خليل، واردف، لكن هناك زوايا يحب الإعتماد عليها في الحفاظ على الهوية، كما أن منها من ذات بعد علمي واخرى دولي كالتيجانية، لم تكن أبدا داعما للعصابة. لكنه بعض الزوايا التي كانت داعمة للعصابة يجب ان تطهر، حسب بن قرينية. وتأسف بن قرنية في حديثة عن النخبة، فقال: للأسف كثيرون يعتبرون في النخبة لم يتكلمو حين القضاء على الأحمدية والشيعية لكنهم ثارو على “غاراجات المسيحية”. وأردف أن حرية الدين مضمونة لكن لن أسمح بنشرها بالاموال في الجزائر، وقال أن حكاية المسيحية مخطط خبيث لخلق أقليات، فكيف نفسر وجود هذه المستودعات في تيزي وزو فقط دون غيرها؟. وعن الراية الوطنية قال بن قرنية: لا أعرف ولا أعترف إلا براية واحدة..الراية الوطنية وفقط. وكشف بن قرينية ان هناك أحزاب من السلطة اتصلت به لدعمه، وقال أن من يريد دعمنا فمرحبا به. وفي العلاقات الجزائرية الفرنسية قال بن قرينية أن وقت صناعة الرؤساء من طرف فرنسا انتهى، لكن فرنسا دولة تفرضها الجغرافية. وكشف بن قرنية انه أول جزائري زرع الذرة، لكن ” العصابة” ممنعته من إستيرادها من جنوب إفريقا خدمة لفرنسا، زغم جودة منتوجه. وقال بن قرنية ان كل الدول المتقدمة تعتزت بهويتها، ونحن نعتبر فرنسا فرضتها الجغرافية ونتعامل معها كمختلف الدول. وعن العلاقات الجزائرية مع دول المغرب العربي قال بن قرينة أن الشعب المغربي اخواننا واشقاءنا، ونتقاسم التاريخ بجروحه. واردف انه ان انتخب رئيسا فسوف تتحرك الديبلوماسية لتصفية الملفات العالقة، خاصة ملفات الحدود مع المغرب التي تعتبر مسئلة شائكة، كما ان الازمة الليبية ستكون من أولوياته. وقال: خسرنا معركة الأمن القومي وفي حالة عدم استقرار مع جيراننا وهو واحد من الملفات ونجعل الحوار بين الفرقاء في ليبيا. واردف انه:عندما تعود الدولة الى دولة اقليمية حينها لن يتعاملو معنا بمنطق الاستقطاب.