طالب مرشح الرئاسيات المقبلة، عبد القادر بن قرينة، بإطلاق سراح المواطنين الذين قاموا برشقه في الحجارة بآفلو. وفي تجمع شعبي في ولاية الأغواط، قال بن قرينة “لدي طلب واحد، اذا تم اعتقال الذين رموني بالحجارة، فأدعو الجهات الأمنية لإطلاق سراحهم”. وأضاف ” أسامحكم، شرط أن تخرجوا معنا في مسيرات ضد الاتحاد الاوروبي لحماية السيادة الوطنية”. وأورد “هيهات من عبد القادر بن قرينة، أرضى أن يرميني الجزائري ان يرميني بالحجارة ولا أرضى بذل الاجانب”. وعبر بن قرينة عن تذمره من مناقشة البرلمان الأوروبي لوضع الجزائر، موجها له رسالة شديدة اللهجة، وداعيا إياه بعدم التدخل في الشأن الداخلي للبلاد. وفي حديثه عن برنامجه الانتخابي، وعد بن قرينة، في حال انتخابه رئيسا، بتوزيع 150 الف اجتماعي قبل نهاية السنة.