عالجت محكمة بئر مراد رايس ملف قضية نصب واحتيال، كان أحد أطرافها أبوجرة سلطاني الرئيس السابق لحركة “حمس”، بصفته ضحية. القضية تعود إلى أوت 2013، متهم فيها 3 أشخاص، أين كان أبو جرة سلطاني متواجدا بمستشفى بضواحي العاصمة الفرنسية باريس. وكان سلطاني متواجدا برفقة ابنه أسامة الذي أصيب بجلطة دماغية، وتم نقله للخارج للعلاج. ويقول أبو جرة إن المتهمين الثلاثة، حاولوا النصب والاحتيال عليه وانتهكوا حرمة منزله. وعلى الجهة المقابلة، يقول المتهمون إنهم اتفقوا مع أسامة سلطاني قبيل مرضه على صفقة بيع وشراء لفيلا كائنة بحي دودو مختار ببن عكنون. وأضاف المتهمون أن الإتفاق تم على مبلغ 10 ملايير سنتيم، هي قيمة بيع المنزل. وقد تلقى نجل أبو جرة، حسبهم، مبلغ ملياري سنتيم، من عندهم، وشقة بحي مالكي بقيمة 3.5 مليار وشقة بحيدرة بمبلغ 5.5 مليار. كما يقول المتهمون أنهم سلموا لأبي جرة سلطاني نفسه مبلغ 80 ألف أورو بفرنسا، ثم مبلغ 40 ألف أورو، إلى جانب مبلغ 300 مليون سنتيم لشقيق نجله. وقد وصل إجمالي ما منحه المتهمون الثلاثة لأبي جرة سلطاني ونجليه، أكثر من 13 مليار سنتيم، ويضيف المتهمون أنه جرى الاتفاق على تحرير وعد بالبيع. وخلال المرافعات، طالب دفاع الطرف المدني أبو جرة سلطاني تعويضا قدره 10 ملايير، كتعويض عما أصابه من ضرر. ومن المرتقب أن يتم النطق بالحكم في هذه القضية يوم 15 ديسمبر المقبل.