ثمن مرشح الرئاسيات، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة، بيان وزارة الخارجية حول تدخل البرلمان الاوروبي في شؤون الجزائر. وقال في تجمع شعبي نشطه بولاية سطيف “اتقدم بالشكر الجزيل لبيان وزارة الخارجية ردا عن البرلمان الاوروبي، الرد كان في مستوى الخطاب الذي يتماشى مع حراك 22 فبراير”. وأضاف “بيان وزارة الخارجية أثبت أن الجزائريي يرفض الذل والخنوع والتراجع، وأن الجزائر سيدة بقراراتها”. من جانب آخر، حيا بن قرينة، كل من غامروا بأنفسهم وضحوا بحياتهم في العشرية السوداء. ودعا مرشح الرئاسيات لإعطاء الحقوق كاملة، لمن ضحوا من أجل الجزائر في سنوات الإرهاب. وجدد بن قرينة تقبله لانتقادات رافضي الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الحرية مكفولة للجميع. وقال المرشح في السياق ” أقول لرافضي الانتخابات، مهما اختلفنا فأنتم شركاء في الوطن، نتقبل انتقاداتكم ولو رميتمونا بالحجارة مثلما حدث في آفلو فنحن نسامحكم”. وشدد بن قرينة على ضرورة عدم مصادرة الرأي الآخر، كما أن الحرية لا تعني الاعتداء على الآخر أو تسفيهه، مشيرا أن الصندوق هو الحكم والفيصل.