مسيرات حاشدة تنديدا بلائحة تم مناقشتها داخل البرلمان الأوروبي تهدف إلى التدخل في شؤون الجزائر ردّ شعبي على البرلمان الأوروبي..! الجزائريون يؤكدون دعمهم المطلق للحل الانتخابي وسد الطريق أمام الفوضى “جيش شعب خاوة خاوة” تدوي شوارع العاصمة وولايات الوطن المتظاهرون رفعوا شعار “لن يسمح الشعب بالتدخل الخارجي في شؤونه” المسيرات كانت سلمية ومنظمة ولم تسجل فيها تجاوزات خرج آلاف الجزائريين، أمس بالعاصمة، في مسيرة منددة بالتدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي الجزائري. مطالبين نوابه بتوجيه بوصلتهم نحو ما يحدث في فرنسا كل سبت من قمع ضد أصحاب السترات الصفراء وأطفال فلسطين، الذين يُقتَّلون أمام العالم على يد الصهاينة، حيث أكد المحتجون بأن الجزائر خط أحمر لا ينبغي تجاوزه. انطلقت المسيرة العفوية التي خرج فيها الجزائريون دفاعا عن السيادة ورفض التدخل الأجنبي من ساحة أول ماي بالقرب من مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث حمل خلاله المحتجون الأعلام الوطنية ولافتات منددة بهذا التدخل السافر، هاتفين بشعارات تؤكد سيادة الجزائر ورفضها لأي تطاول أو محاولة لنشر الفتنة والفوضى. وحضر المسيرة الشباب والشيوخ والنساء والأطفال، حاملين شعارات تدافع عن الهوية الوطنية وتؤكد مرجعية الجزائر والجزائريين، منها «الإسلام، العربية والأمازيغية، مقومات الشعب الجزائري»، في إشارة إلى رفضهم التخلي عن مقوماتهم الوطنية والدينية، لأن الإسلام هو دين كل الجزائريين، كما أن العربية والأمازيغية هما لغتا كل الجزائريين. ولم يفوت المتظاهرون هذه الفرصة للدعوة إلى الانتخابات، التي اعتبروها المخرج الوحيد لسد الطريق أمام الفوضى والفتن، التي يحاول المندسون والمحرضون من الخارج استغلالها لتفريق الجزائريين، خاصة مع وجود فئة رافضة للانتخابات ترى بأن الحل في ضرورة استكمال عملية التطهير قبل دخول المعترك الانتخابي. وأكد المتظاهرون وقوفهم إلى جانب الجيش الوطني الشعبي، من خلال الهتافات والشعارات التي رددوها، فضلا عن اللافتات التي تم حملها، على غرار «الشعب مع قيادة الجيش»، «نطالب البرلمان الأوروبي بتجريم الجيش الصهيوني»، كما ردد المحتجون أيضا أناشيد وطنية تؤكد الوحدة الوطنية والتمسك بوحدة الصف. وشارك في المسيرة أيضا التي انطلقت من ساحة أول ماي وانتهت إلى البريد المركزي وساحة أودان، ممثلون من مختلف فئات المجتمع، فضلا عن مؤسسات وطنية، على غرار ميناء الجزائر والاتحاد العام للعمال الجزائريين والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء وغيرها من المنظمات والجمعيات، التي ساندها الشعب بحضوره القوي وحمل لافتات مناهضة ورافضة لأي تدخل. وعرفت المسيرة تأطيرا محكما من قبل الشباب، حيث لم تسجل أي تجاوز أو انزلاق من قبل المحتجين، الذين أكدوا على ضرورة المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة 12 ديسمبر 2019، من أجل الجزائر فقط وليس من أجل أي مترشح، لأن الجزائر -حسبهم- اليوم في حاجة إلى مشاركة قوية تثبت بأن الشعب الجزائري رافض لأي محاولة، هدفها المساس باستقرار البلاد. ومن الشعارات أيضا «جيش شعب خاوة خاوة وأولاد فرنسا مع الخونة»، «يا فرنسا يا زنديقة أنت عدوة ماشي صديقة»، «الجيش الوطني الشعبي الحصن الحصين للشعب والوطن في كل الظروف والأحوال»، «يا جيشنا وقفت معنا في حراكنا واليوم نحمي ظهرك بصدورنا»، إلى جانب «لن يسمح الشعب الجزائري بالتدخل الأوروبي في الجزائر». كما رفع المتظاهرون أيضا شعارات منددة بالعصابة واستنجادها بالخارج، «يا ذيول العصابة تدعون الوطنية وتستنجدون بفرنسا»، «يا فرنسا ألم تعتبري بعد، لم نرث العار عن أجدادنا ولن نُورّثه أبناءنا»، «لا مكان للخونة في بلاد الشهداء». متقاعدو الجيش في مسيرة مساندة للانتخابات والجيش ببرج بوعريريج نظم مكتب المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي ببرج بوعريريج، وبمشاركة من مكاتب عدة ولايات تابعة للمنظمة، مسيرة مؤيدة لقيادة الجيش ومساندة أيضا للمسار الانتخابي والاستحقاق الرئاسي المرتقب في 12 ديسمبر 2019، بالإضافة إلى رفع شعارات منددة بتدخل البرلمان الأوروبي في شؤون الجزائر الداخلية. وشارك في المسيرة العشرات من مواطني ولاية برج بوعريريج، بالإضافة إلى المكاتب الولائية للمنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي لكل من ولايات وهرانوباتنةوالمسيلة والجلفة وأم البواقي وسكيكدة وڤالمة وبرج بوعريريج. المسيرة انطلقت من أمام مكتب المنظمة بحي 500 مسكن، عبر نهج هواري بومدين، ثم تم التوقف بساحة حديقة القلعة وسط المدينة، قبل أن تستمر المسيرة عبر نهج الأمير عبد القادر بحي الشهداء إلى غاية مقر الولاية، أين تم التجمع هناك لمدة نصف ساعة قبل أن ينصرف المتظاهرون. سكان تيبازة بصوت واحد «جيش شعب خاوة خاوة والبراني يبعدنا» وخرج عدد كبير من سكان ولاية تيبازة الذين اختاروا مدينة الثوار حمر العين، مكانا لانطلاق مسيرة كبيرة جابت مختلف شوارع المدينة، حيث مشى فيها النساء والأطفال والشيوخ والشباب، من ساحة الشهداء باتجاه مخرج المدينة، بصوت واحد «جيش شعب خاوة خاوة والبراني يبعدنا». ورد العشرات من سكان مدينة تيبازة على البرلمان الأوروبي بتدخله في شؤون الجزائر، أن بلد المليون ونصف المليون شهيد دولة مستقلة وذات سيادة ولا ولن تخضع إلى إملاءات خارجية، كما طالب الغاضبون بعدم التدخل الأوروبي في شؤون الجزائر وأدانوا استعمال القوة من طرف الشرطة الفرنسية ضد أصحاب السترات الصفراء، المطالبين بتحسين المستوى المعيشي وإصلاحات سياسية. وأضاف المتظاهرون بأنهم مساندون ومؤكدون لمطالب الشعب الفرنسي وضد قمع المتظاهرين، موجهين نصيحة لنواب البرلمان الأوروبي باستعمال نظارات لمشاهدة القنوات العالمية وهي تنقل قصف الأطفال والعائلات في غزة من طرف الاحتلال الإسرائيلي من دون تحرك البرلمان أو إدانة المجازر، وكذا تقتيل وتشريد المسلمين في بورما. المئات يخرجون دعما للانتخابات ومسعى الجيش في المسيلة نظم مئات المواطنين بولاية المسيلة ومن كل أطياف المجتمع، أمس، مسيرة شعبية تأييدا للانتخابات الرئاسية ل 12 ديسمبر المقبل، وللتأكيد على الرابطة القوية بين الشعب والجيش الوطني الشعبي، وقد قام المشاركون في هذه المسيرة، بترديد النشيد الوطني أمام مقر الولاية قبل أن يجوبوا الشوارع الرئيسية للمدينة. كما شارك في هذه المسيرة أفراد التعبئة لولاية المسيلة وممثلين عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في مسيرة سلمية مساندة لإجراء الانتخابات الرئاسية وتثمينا لدور الجيش الوطني الشعبي في مرافقة الشعب والحفاظ على استقرار الجزائر. المسيرة حملت شعارات ندد خلالها المشاركون بتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر وطالبوا بضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية. مسيرة حاشدة لمساندة الانتخابات والجيش في البويرة من جهة أخرى، خرج نهار أمس، المئات من المواطنين المؤيدين للانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر بسور الغزلان جنوب البويرة. في مسيرة حاشدة للإعلان عن مساندة مسار الانتخابات وكذا الجيش الوطني الشعبي، حيث شارك في ذات المسيرة المئات من المواطنين من مختلف الأعمار لإنجاح ما وصفوه بالمسار الانتخابي وانتخاب رئيس جمهورية. في ذات الوقت، ندد المتظاهرون بموقف البرلمان الأوروبي، حيث رد هؤلاء بشعارات متعددة رفعوها خلال المسيرة، منها «إن الشأن الداخلي للجزائر خط أحمر ولا يقبل لأي كان التدخل في شؤون البلاد»، هذا وقد ندد أصحاب المسيرة الذين جابوا من خلالها شوارع المدينة وصولا إلى ساحة الاستقلال بما وصفوه بالمؤامرات التي تحاك ضد البلاد. وتناول العديد من المواطنين المثقفين الكلمة خلال وقفتهم لتوعية كل المواطنين بضرورة الانتخاب لتفويت الفرصة على من وصفوهم بالخونة. للإشارة وموازاة مع المسيرة، فإن العديد من الجمعيات المحلية نظمت مواكب سيارات للتحسيس بضرورة الانتخاب عبر كامل بلديات الولاية. مسيرة منددة لتدخل البرلمان الأوروبي في شؤون الجزائر بسعيدة نظم مواطنو مدينة سعيدة، أمس، مسيرة انطلقت من ساحة الأمير عبد القادر بوسط المدينة، شاركت فيها مختلف أطياف المجتمع والنخبة المثقفة، جابوا خلالها مختلف شوارع المدينة ثم توجهوا أمام مقر الولاية، مرددين بصوت واحد «وطني وطني غالي الثمن»، «جيش شعب خاوة خاوة»، «لا تتدخلوا في شؤوننا»، «زيتنا في بيتنا» وغيرها من الأصوات المدوية، وذلك ردا على لائحة البرلمان الأوروبي الصادرة، نهاية الأسبوع، والتي لاقت استنكارا وتنديدا كبيرين من مختلف فئات المجتمع، والذين عبروا عن استنكارهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، مؤكدين تلاحمهم ووعيهم بقضيتهم ورفضهم لكل مساعي التدخل الأجنبي من خلال تصريحات بعض النخبة المثقفة التي اتصلت بها «النهار» أمام مقر ولاية سعيدة «لا وصاية داخلية ولا خارجية على إرادة الشعب الجزائري، مؤكدين أن الجزائريين لا يريدون أي ناطق باسمهم من وراء البحار، وأن الجزائر التي حررها أبناؤها من الاستعمار الغاشم لأكثر من 130 سنة قادرة على حل مشاكلها بنفسه، داعين إلى ضرورة إجراء الانتخابات في وقتها المحدد، وهذا لإسكات كل الأبواق الناعقة خاصة الخارجية منها. مسيرة حاشدة ضد التدخل الأجنبي بباتنة نظم، أمس، المئات من المواطنين من مختلف شرائح المجتمع، مسيرة حاشدة جابوا من خلالها مختلف أحياء مدينة باتنة الرئيسية،. بداية من مسجد أول نوفمبر وصولا إلى ساحة الشهداء قرب مقر الأمن المركزي لولاية باتنة، ورددوا خلال ذلك شعارات وحملوا لافتات منددة بمحاولة التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، ودعموا بذلك الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها بتاريخ 12 ديسمبر 2019، كما جددوا مساندتهم للجيش الشعبي الوطني ومجهودات وزير العدل ومصالحه لضمان محاكمة عادلة وعلنية لأفراد العصابة، التي ستنطلق يوم غد. يذكر أن هذه المسيرة قد سبقتها وقفات داعمة للمسار الانتخابي خلال الأسابيع الماضية بمدينة باتنة. ممثلو عمال مديرية الخدمات الجامعية في وقفة ضد تدخل البرلمان الأوروبي بغرداية نظم ممثلو عمال مديرية الخدمات الجامعية بغرداية وقفة رمزية تنديدية بالتدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري الداخلي، مطالبين الاتحاد الأوروبي بالتدخل في جرائم الكيان الصهيوني بفلسطين، واحتجاجات السترات الصفراء بفرنسا، مؤكدين التفافهم حول جيشهم والمسار الانتخابي. وقفة حاشدة للتنديد بالتدخل الأجنبي ومساندة المسعى الانتخابي بالڤرارة نظمت عشرات الجمعيات الناشطة وقفة حاشدة شارك فيها المئات من المواطنين ببلدية الڤرارة، التي تبعد عن عاصمة الولاية ب120 كلم، تعالت فيها شعارات منددة بالتدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري الداخلي ومؤيدة للجيش الوطني الشعبي والمسعى الانتخابي. وقال المشاركون في الوقفة إن الجزائر تعيش منعرجا حاسما من خلال الانتخابات الرئاسية القادمة التي تعتبر الحل الديمقراطي الأمثل للخروج من الأزمة الحالية. أفراد التعبئة ومتقاعدو الجيش ينظمون مسيرة بسطيف للتنديد بالتدخل الأجنبي نظم، صباح أمس، مئات المواطنين من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي وأفراد التعبئة مسيرة حاشدة وسط مدينة سطيف، حيث قدم هؤلاء من مختلف بلديات الولاية وجابوا بعض الشوارع الرئيسية للمدينة على غرار أول نوفمبر، رافعين الأعلام الوطنية التي زينت هذه المسيرة بالألوان البيضاء والخضراء، كما رفعوا شعارات معبرة عن دعم الجيش وعربون للوفاء لهذا الوطن، ورددوا هتافات منددة بالتدخل الأجنبي وتدخل برلمان الاتحاد الأوروبي في الشؤون الداخلية لبلدهم، كما هتفوا كذلك بشعارات «جيش شعب خاوة خاوة» وغيرها من الأناشيد الوطنية المعبرة عن حب الوطن وفدائه والداعمة للجيش الوطني الشعبي، حيث طالب أفراد التعبئة في مسيرتهم هذه بالذهاب بقوة للانتخابات الرئاسية المقبلة