قال المترشح للرئاسيات المقبلة، علي بن فليس، أنه وبعد 3 أشهر من إنتخابات 2014، حذر من قوى غير دستورية إستولت على الرئاسة، وعملت على قيادة البلاد للهاوية. وأضاف بن فليس في تجمع شعبي بميلة، أن تلك القوى تحالفت مع الخارج، لتكسير الدولة وتخريب الجزائر، وقيادة البلاد لإحتلال جديد. وتابع ذات المتحدث: “شاء الله أن يكون للجزائر مؤسسة عسكرية قوية، تحالفت مع الشعب وحاربت الفساد والمفسدين ليسقطوا رؤوس العصابة عن طريق ثورة سلمية صنعها شعب عظيم”. وأشار بن فليس، إلى أن الرئاسيات المقبلة، كفيلة بإعطاء الجزائر قائدا يدافع عن الوطنية والوطن، وينهي هذه المهزلة، فالجزائر الآن مظلومة سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وأكد مترشح رئاسيات 12 ديسمبر، أنه جاء للشعب كإبن وأخ شهيد، حاملا لمشروع أمل، كفيل بإنهاء الأزمات التي تتخبط فيها البلاد، ليلبي رغبات الشعب، ويرفع من شأن الجزائر.