أكد المترشح للرئاسيات، علي بن فليس، أن "أقصر طريق للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، هو الذهاب نحو الرئاسيات المقرر إجراءها يوم 12 ديسمبر المقبل". وقال بن فليس في تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات بولاية معسكر إن " قوى غير دستورية استولت في العشرية الأخيرة على مركز صنع القرار في البلاد وتحالفت مع الخارج"، مؤكدا أنه "لولا انتفاضة الشعب و تخندق الجيش الشعبي الوطني معه في مسعاه، لما نجحت الثورة الشعبية السلمية الحضارية". وأضاف المترشح في نفس السياق "اتى هذا الجيش العملاق قيادة وضباطا وضباط صف، وتحالفوا مع الشعب و باقي الأسلاك الأمنية، وأسقطوا القوى غير الدستورية". وشدد بن فليس على عدم وجود أزمة أمنية في البلاد، بفضل توجه الجيش الشعبي الوطني، وتخندقه مع الشعب والتلاحم مع باقي الأسلاك الأمنية". بالمقابل، أكد علي بن فليس على وجود أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية، لكنه أشار إلى أن حل الأزمات لا يكون إلا عن طريق السياسيين، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة احترام آراء الرافضين لانتخابات الرئاسية. كما ترحم بن فليس و تلا فاتحة الكتاب على أرواح ضحايا حادث انفجار الغاز حي بابا علي بمعسكر، الذي أودى بحياة شخص.