يرد في هذه الأثناء رجل الّأعمال، أحمد معزوز على التهم الموجهة إليه من طرف قاضي محكمة سيدي امحمد، بخصوص التمويل الخفي، صفقات مخالفة، تبييض الاموال. القاضي: كيف استفدت من مقررات تركيب السيارات؟ معزوز: من 1991 و أنا استورد قطع الغيار، و 2004 اودعت ملف لتركيب الجرارات، وفي 2016 قاموا بوضع دفتر الشروط على المقاس 5+5، وهي القائمة التي استحدثها بوتفليقة، واستفدت من الاعتماد في 2018. القاضي : حصلت على الاعتماد لأنك مولت الحملة معزوز: تم إقصائي في 2016، وقمت بالطعن، وبعدها تم منحي الاعتماد، كنت الوحيد الذي يركب الحافلات. القاضي: كم نوع من الشاحنات منحوك لتركيبها؟ معزوز: منحوني الشاكمان والهيقر. القاضي: متى تم تبليغك بقبول ملف؟ معزوز: في فيفري 2018، وكنت أدفع الحقوق الضريبية، حتى تم قبولي من cni. وكيل الجمهورية: استفدت من مراسلة اويحيى الصادرة في 4 فيفري 2018 من اعفاء استثنائي للترخيص بمباشرة النشاط، وقبل امضائك على دفتر الشروط. معزوز: لا لم اباشر النشاط قبل الحصول على موافقة cni. وكيل الجمهورية: ألا تعتبر هذا تفضيل لك؟ معزوز: لم استفد من أي تفضيل، وأقصوني خلال المرحلة الاولى وبعدها وافقوا لي على الملف. وكيل الجمهورية: انت اودعت اموال في الحملة بعد حصولك على الاعتماد معزوز: لا انا استفدت من تمديد فقط على شرط الشريك الاجنبي، وكنت سأباشر إجراءات ادخال الشريك الاجنبي. وكيل الجمهورية: يعني حصلت على المقرر بدون شريك اجنبي معزوز: انا حصلت على المقرر بدون شريك اجنبي، وعند ادخال الشريك الاجنبي كنت سأحصل على الاعتماد النهائي.