أويحيى أقصاني من قائمة المتعاملين الخمسة الذين استفادوا من ترخيص تركيب السيارات، لقد أغلقوا اللعبة فيما بينهم معزوز: أعطوني الترخيص فيما بعد لأنهم لم يجدوا من يتولى تركيب الحافلات ، فعلوا ذلك مرغمين لأنني كنت متحكما في سوق الحافلات وكان هناك نقص في السوق القاضي: الوزير يوسف يوسفي أعفاك من شرط الشريك الأجنبي ، لماذا؟ معزوز: المفروض أويحي يردّ.. القاضي: ( يطلب إفادة أويحيى) أويحيى: ( ينفي إعفاء معزوز من شرط الشريك الأجنبي ) أويحيى: الشريك الأجنبي ليس ضروري يكون لكن يوسفي كان رأيه مختلفا ، ومعزوز لم نعفيه أويحيى : قررت إعطاء تمديد للإعفاءات لمعزوز لمدة 12 شهر لأنني أعرف حالة الإدارة و المدة التي حددها المرسوم ب 3 أشهر غير كافية أويحيى: هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تمديد الإعفاءات وليس لصالح معزوز فقط أويحيى: رفض ملفي كيا وعشايبو تمّ قبل أن أتولى منصب الوزير الأول ولم يقدّم لي أي طعن على ذلك أويحيى: المجلس الوطني للاستثمار قدم امتيازات للمتعاملين ، وهذا المجلس فيه وزير المالية أيضا، لست أنا من قرر منح الإعفاءات بل مجلس الاستثمار والمصادقة على القرار تمت بالإجماع وكيل الجمهورية: ( يسأل معزوز ) أنت استفدت من أويحيى ويوسفي بمنحك ترخيصا استثنائيا لمباشرة نشاط التركيب قبل إمضاءك على دفتر الشروط بحوالي 6 أشهر معزوز : ( ينفي مباشرة نشاط التركيب قبل الإمضاء على دفتر الشروط ) معزوز : نعم بدأت النشاط بدون شريك أجنبي بعد منحي الرخصة القاضي : لماذا؟ معزوز: لأنني لم أحصل على دفتر الشروط قبل الحصول على الرخصة ، ولم أعلم بشرط الشريك الأجنبي القاضي: أويحيى أعفاك من رسم tva ومن الحقوق الجمركية..؟ معزوز: لم يفضلوني ، كانوا سيمنحون الإعفاء لأي شخص آخر.. أويحيى : منحت 5 رخص فقط لتركيب لأنهم كانوا موجودين فعليا في السوق ، ومعزوز كان موجودا في السوق القاضي: لماذا أعفيته من شرط الشريك الأجنبي ؟ أويحيى : لأن الوقت كان قصيرا ولم يحصل المتعامل على دفتر الشروط، لم ألغ شرط الشريك الأجنبي عنه ، هو موجود في دفتر الشروط والمرسوم القاضي: كان هناك خلاف بينك وبين يوسفي بسبب ملف معزوز.. أويحيى : لم يكن هناك أي خلاف.. القاضي: ( يطلب إفادة يوسفي ) يوسفي: لم أتدخل أبدا في أعمال اللجنة التقنية التي تدرس ملفات طالبي رخص تركيب السيارات القاضي: ( يطلب إفادة رئيس اللجنة ) رئيس اللجنة التقنية بوزارة الصناعة: اللجنة لم تدرس ملف معزوز يوسفي : لم ألتقي معزوز أبدا قبل دخولي مصنعه ( لتركيب الحافلات ) القاضي : ( يسأل رئيس اللجنة التقنية بوزارة الصناعة ) هل هناك ملفات أخرى لم تدرسها اللجنة ؟ رئيس اللجنة : لا فقط ملف معزوز.. القاضي: لماذا ؟ رئيس اللجنة: لا أدري.. القاضي : ( يسأل يوسفي عن حقيقة خلافه مع أويحيى حول رخصة معزوز ) .. يوسفي: نعم كان بيني وبين أويحيى خلاف بخصوص ملف معزوز بسبب إعفائه من الشريك الأجنبي.. القاضي : ( يسأل أويحيى ) هل كان عندك يد في عدم مرور ملف بيجو على اللجنة التقنية بوزارة الصناعة؟ أويحيى: لا علاقة لي بوزارة الصناعة.. القاضي : ( يسأل رئيس اللجنة ) بيجو عنده مقرر تقني لديكم؟ رئيس اللجنة التقنية : نعم هو وكوندور لكن لم تدرس ملفاتهم من قبل اللجنة.. رئيس اللجنة التقنية : بوشوارب عندما أتى للوزارة نقل اللجنة التقنية لدراسة ملفات المتعاملين إلى ديوان وزارته أويحيى : الأمانة التقنية تأسست في 2006 على مستوى وزارة الاستثمار، وفي 2014 ألغى بوتفليقة وزارة الاستثمار ونقلت اللجنة إلى وزارة الصناعة أويحيى : أنا قررت تحويل الأمانة التقنية إلى الوزارة الأولى لتمكينها من دراسة ملفات استثمار في قطاعي الزراعة والسياحة أويحيى : شريك تركي جزائري تأسس كطرف مدني ضدي ولم أكن أعلم حتى بوجود شركته! القاضي : ( يسأل معزوز عن شراكته مع فارس سلال ) معزوز : ( ينفي علاقته مع فارس سلال ) القاضي: ( يطلب إفادة عبد المالك سلال ) عبد المالك سلال: أؤكد أن ملف معزوز وصل للحكومة بعدي بتاريخ 3 ماي 2017 سلال: سمعت أن ولدي ( فارس ) اتصلوا به ليعمل معهم لتسيير الشركة (معزوز ) ، انا قلت له لا تعمل مع الدولة ولا تتدخل في السياسة ، ولم أعطي أي امتياز لمعزوز القاضي: نسبة مساهمة فارس سلال في مجمع معزوز كانت 90 مليون دينار.. سلال: ( ينفي ) وكيل الجمهورية: يؤكد لمعزوز أن الوثائق تؤكد أنه استفاد من الامتيازات بالوثائق معزوز : ( ينفي ) القاضي: أنت هنا متهم ولسنا هنا لنتناقش معك.. وكيل الجمهورية : ( يخاطب معزوز ) فارس سلال شريك معك ، ودخل معك بمساهمة 23 بالمائة دون تقديم أموال معزوز: أنا تنازلت عن filière من المجمع لبايري وهو الذي تنازل عنها لفارس سلال، وليست لي أي علاقة بهذا الأخير القاضي : ( يسأل معزوز ) وجدنا 493 مليار سنتيم في حسابك في ترست بنك..؟ معزوز : ذلك حساب شخصي ، وبه حركة أموالي لمدة 7 سنوات القاضي: الحركة المالية في الحساب كانت 128 مليار سنتيم...؟ معزوز: أموالي أكبر من هذا المبلغ بكثير، لقد حولت أموالا لزوجتي لعلاج ابنتي القاضي: من أين لك الفيلا في دالي إبراهيم معزوز: اشتريتها بأموالي ، أملك أموالا.. القاضي: ( يفتح ملف التمويل الخفي لحملة بوتفليقة للمتهم أحمد معزوز ) معزوز: قدمت 39 مليار سنتيم في مقر الأفسيو نقدا لفائدة حملة بوتفليقة في 10 فيفري ، وفي 22 فيفري طلبت إعادة أموالي معزوز: قدمت الأموال نقدا لأنهم طلبوا مني أن لا أحولها إليهم عبر البنك القاضي: بأي صفة تمنح الأموال للحملة الانتخابية لمترشح؟ معزوز: لم أكن أعلم أن القانون يمنع ذلك.. معزوز: تواصلت مع بايري وقلت له تكلم مع حداد ليرجعوا لي أموالي..