كشف شقيق الشاب مامي، السيد بورزوڤ ، في اتصال ب ''النهار''، أمس الأحد، أن برانس الراي محمد خليفاتي المعروف بالشاب مامي، اتصل بعائلته هذا الأسبوع، وأكد لهم على خروجه بداية شهر مارس المقبل، بعد أن يتم دراسة ملفه الذي تقدم به محاميه نهاية هذا الشهر، حيث سيستفيد المطرب الجزائري من إفراج مشروط، بعدما قضى نصف المدة التي حكم عليه بها، والمقدرة بخمس سنوات سجنا نافذا، بسبب مشكلته المعروفة مع المصورة الفرنسية، حيث تحدث عن ملامح كلها تصب في صالحه، باعتبار أنه كان حسن السلوك. وقد حكم على الشاب مامي في 3 جويلية، 2009 بالسجن 5 سنوات، بعد العنف الجسدي الذي مارسه على صديقته المصورة الفرنسية، التي كانت تربطه بها علاقة، حيث قالت إنه أخذها بالقوة إلى فيلته بأعالي العاصمة، في أوت ،2005 أين اتفق مع امرأتين ورجل، على إجهاضها. وبعد هروب الشاب مامي من العدالة، لمدة عامين، بقي فيها بالجزائر، قرر ''مامي'' المثول أمام العدالة، بالرغم من حياته المهنية الغنية بالأحداث، وبالرغم من شهرته وعلاقاته مع رجال السياسة، سواء في الجزائر أو فرنسا خاصة. وقد سبق لشقيق الشاب مامي، وأن صرّح ل''النهار''، أنه من المفروض أن يتم إطلاق سراح الشاب مامي نهاية فيفري الجاري، بعدما قدم عريضة يطلب فيها الإفراج عنه كونه أب لطفل قاصر. في المقابل، ورغم تواجد برانس الراي في السجن منذ أكثر من سنتين، إلا أن الصراع بدا مبكرا بين عدد من نجمات الأغنية العربية اللواتي يرغبن في مشاركته في ديو، من بينهم ''إليسا''، التي سبق وسجلت معه أغنية و''نوال الزغبي'' التي مازالت تبكي على أغنية ''يوم ورا يوم''، التي سحبتها منها سميرة سعيد، منذ سنوات وسجلتها مع مامي. كما أعربت المطربة التونسية ساندي، التي أصبحت تصنع الحدث في الآونة الأخيرة في عالم الأغنية العربية، عن أملها أن يشهد عام ،2011 تحقيق حلمها بتقديم ''ديو'' غنائي مع الجزائري الشاب مامي لأنها تعشق موسيقى الراي للغاية، وتحب الأغاني الجزائرية، وكان حلمها الوقوف أمام برانس الراي الجزائري مامي، وكذلك الكينغ خالد.