حيث أصيبت العديد منها بأضرار جراء الرطوبة و الحرارة، و هو ما يؤدي إلى تفشي أمراض الحساسية و التنفس بين الأطفال و كبار السن ، وبالرغم من استفادة العديد من مواقع الشاليهات الأخرى من عمليات ترحيل في سنوات سابقة ، إلا أن ذات موقع لم يشهد أي عملية إعادة إسكان منذ إقامة الموقع بعد زلزال 21 ماي 2003، بحيث تم إسكانه بمتضررين من بلدية عين طاية و برج البحري بالإضافة إلى القاطنين سابقا بالبيوت الفوضوية بغابة 'بوبيوا' ببلدية سيدي محمد، و يعتبر الموقع الأكبر من حيث عدد المقيمين في شرق العاصمة و يعرف تفشي رهيب لعمليات السرقة و الاعتداءات فلا يكاد يمر يوم إلا و يتم تسجيل عمليات اعتداء في حق ممتلكات المواطنين بسبب عدم وجود الإنارة العمومية ، كما يتعمد المقيمين هناك إلى قرصنة الكهرباء نظرا لسهولة ذلك و عدم وجود الرقابة من طرف شركة 'سونلغاز' و هو ما تسبب في العديد من المرات إلى حدوث شرارات كهربائية أدت إلى إتلاف أكثر من خمسة عشر شالي منذ حوالي السنتين ناهيك عن الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بمدينة الجزائر الشاطئ بسبب ارتفاع الضغط على المولدات، و قد طالب العديد من المقيمين هناك خاصة المنكوبين من الزلزال والي الجزائر التدخل لترحليهم إلى سكنات لائقة لأنهم الأولى بعملية الترحيل .