أجرى رئيس حزب ''التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية''، سعيد سعدي، أمس، لقاءً جمعه بممثلة اللجنة الأوروبية المعتمدة لدى الجزائر في مقرها بحيدرة، وقد حضر اللقاء عدد من سفراء وممثلي سفارات الدول الأوروبية مثل: فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، بلغاريا، بولونيا، السويد، النمسا، المجر، البرتغال، فنلندا، اليونان، الإتحاد الأوروبي ورومانيا. الإجتماع دام قرابة ساعة ونصف من الزمن طلب فيها زعيم الأرسيدي من ممثلي البلدان الأوروبية المساعدة من أجل فرض قواعد حكم جديد في الجزائر، والمساهمة في رحيل بوتفليقة عن الحكم، وهي ليست المرة الأولى التي تتحرك فيها ممثلة الإتحاد الأوروبي في الجزائر في هذا النوع من اللقاءات الغريبة التي تتم أمام صمت مصالح وزارة الشؤون الخارجية!.