أطلق 4 قطريين، صفحة على موقع التواصل الإجتماعي ''فايس بوك'' تنادي بتغيير النظام في قطر، وضربوا موعدا لثورة شعبية، على غرار ما يجري في العديد من البلدان العربية، حيث حددوا تاريخ 16 مارس المقبل لإطلاقها. واستقطبت الصفحة رغم حداثتها، أكثر من 18 ألف متصفح، بعضهم من نادى بإنهاء التواجد العسكري الأمريكي على التراب القطري، والبعض الآخر طالب بمعالجة جذرية عبر إسقاط النظام الحاكم في قطر. وفيما قال أصحاب الصفحة أن أحد زملائهم جرى اعتقاله من طرف عناصر الأمن القطري، تساءل آخرون عما إذا كانت قناة ''الجزيرة'' ستبث خبر اعتقاله، بالإضافة إلى أسئلة أخرى عن الموقف الذي ستتخذه القناة إزاء الثورة القطرية مثلما فعلت في تونس ومصر وليبيا، أم أنها ستغض الطرف عنها وتتجاهلها؟!.