أطلقت اليوم الشرطة الفرنسية، الغاز المسيل للدموع باتجاه المحتجين على إصلاحات نظام الرواتب التقاعدية في مدينة نانت غربي البلاد. واندلعت موجة الغضب إثر إعلان الحكومة الفرنسية، عن النظام الشامل للتقاعد الذي يفترض أن يحل محل النظام التقاعدي الحالي. وأصر رئيس الحكومة على تنفيذ المشروع، وقال انه: “إذا لم نقم بإصلاح عميق وتدريجي اليوم، سيقوم بذلك شخص آخر غدا بشكل عنيف”. ويخشى عدد من الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين في فرنسا، أن يطول الإضراب ويخسر التجار، وان يحصل إغلاق طرق ونقص في الوقود ما سيؤثر على الحركة الاقتصادية بشكل اكبر خاصمة مع اقتراب فترة أعياد الميلاد.