ذكّرت وزارة الخارجية السعودية في منشور لها عبر حساب مركز الاتصال والاعلام الجديد لسان حال الوزارة، بما قدمته المملكة خلال 50 عاما لمنظمة التعاون الإسلامي . وفق منهج وسياسة الدولة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز وإلى غاية الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز، وكحصيلة نصف قرن من وجود المنظمة التي أنشئت سنة 1969. والتي تعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية تضم في عضويتها 57 دولة تمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، أسهمت المملكة العربية السعودية عن طريق إستضافتها لمقر منظمة التعاون الإسلامي في رأب الصدع بين المسلمين وتباحث وإيجاد حلول شاملة لقضايا الأمة الإسلامية. وحسب ما نشرته وزارة الخارجية السعودية فإن بلاد الرحمين دعمت طيلة نصف قرن العمل الإسلامي المشترك مع الدول الأعضاء والأمانة العامة وتعزيز التضامن الإسلامي. وفق قرارات القمم الإسلامية الصادرة بالإجماع من منظمة التعاون الإسلامي. وهي القمم التي شهدت تقريب وجهات النظر بين قادة العالم الإسلامي لتحقيق الوحدة والوئام بعيدا عن الإختلاف والتشقق، بدعم السلام والتصدي للتطرف والكراهية. كما ذكّر بيان مركز الإتصال والإعلام الجديد لوزارة الخارجية السعودية بالقضية الأولى للعالم الإسلامي وهي فلسطينالمحتلة. مشيرا للتبرعات التي خصصتها المملكة لصندوق القدس وما تقدمه من تبرعات للجاليات الإسلامية.