أكدت مجمل القرارات التي إنتهت اليها القمتان الطارئتان في مكةالمكرمة، على أنه لا يمكن التحدث عن استقرارالمنطقة العربية دون ضمان حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية مع التمسك بمخرجات قمتي الظهرانوتونس السابقتين. وقد إنتهت أشغال القمتين الطارئتن العربية والخليجية التي دعا إلى تنظيمها العاهل السعودي الملك سلمان ابن عبد العزيز آل سعود، في الساعات الأولى من امس الجمعة بالتأكيد على أولوية القضية الفلسطينية حيث أكد العاهل السعودي أن هذه الأخيرة تبقى القضية الأولى للعالم العربي إلى أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام. فيما دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، القمة العربية الطارئة في مكةالمكرمة، إلى التأكيد على تمسكها بقرارات القمة التي عقدت في الظهران (قمة القدس) في 2018 وقرارات القمة العربية في تونس في مارس 2019. وربط غالبية القادة العرب استقرار الأوضاع في المنطقة بحل القضية الفلسطينية وقال في هذا السياق، السلام مع إيران. وكان الوزير الأول نور الدين بدوي قد شارك في أشغال القمة العربية الطارئة ممثلا لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح. ومن المنتظر أن تلتئم القمة الثالثة في مكة وهي قمة منظمة التعاون الإسلامي لبحث العديد من القضايا والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي على رأسه القضية الفلسطينية. وقد تنقل الوزير الأول نور الدين بدوي، أول أمس، إلى مكةالمكرمة (المملكة العربية السعودية)، حيث مثل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في أشغال القمة العربية الطارئة وكذا الدورة 14 لمنظمة التعاون الإسلامي اللتين انعقدتا يومي 30 و31 من الشهر الجاري. كما أشار ذات المصدر إلى أن الوزير الأول يكون مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم. ...ويتباحث في جدة مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس تباحث الوزير الأول نور الدين بدوي بجدة مع رئيس دولة فلسطين، محمود عباس على هامش القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية التي تنعقد بمدينة جدة السعودية، حسبما أشار إليه أمس بيان للوزارة الأولى. وبهذه المناسبة، جدد رئيس السلطة الفلسطينية «تثمينه الكبير لموقف الجزائر الثابت والوفي للقضية الفلسطينية».