لكن الغريب أن هذه السيدة وضعت مولودا عجز القائمون على هذه المصلحة إعطاءه اسما كونهم لم يميزوا إن كان ذكرا أم أنثى نظرا للصفات المشتركة التي خرج بها إلى النور و لم يقدر لا الأطباء ولا القابلات تحديد جنس هذا المولود لعدم تميز أعضائه التناسلية، فحسب المعلومات التي استقتها جريدة النهار من المستشفى فإن المولود بصحة جيدة وينتظر نقله إلى مخبر التحاليل البيولوجية بوهران هذا الأسبوع لإجراء التحاليل على الهرمونات قصد تصنيف جنسه. وحسب نفس المصادر فإن أم الطفل تنحدر من عائلة فقيرة وتبلغ من العمر 30 سنة كما أنها تقطن بوادي ارهيو وليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث لها ما حدث حيث سبق لها أن وضعت مولودا بنفس صفات هذا المولود وقد عاش شهرين فقط.