*أدركي ما يحبه زوجك، لتفعليه وما يكرهه اتركيه. * لا تكذبي، خاصّة مع زوجك وكوني صريحة معه حتّى وإن أخطأت فهو يسامحك، ولكن لن يأمّن لك إن كذبت عليه، كما أنّ الله جل شأنه أسقط عن الإنسان الخطأ والنّسيان ولم يسقط عنه الكذب. *لا تتحدّثي أمام المعارف والأقرباء، عن عيوب زوجك وعاداته وآرائه وكل ما تعتبرينه غير جيد فيه *تجنّبي التهكم اللاذع، فالرجل لايغفر للمرأة التي تتهكّم عليه وتسخر منه، يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقة وأدب، على أن يكون ذلك بينك وبينه وليس أمام أحد. *استمعي إلى حديث زوجك باهتمام، وأظهري له سعادتك بوجوده معك في المنزل، وأثني على ذوقه ليبادلك الشّعور الطّيب. *كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور والبهجة. *أغمضي عينيك عن أخطاء زوجك الصغيرة، يغفر لك أخطاءك أيضا. *إذا رأيت زوجك على وشك الغضب، فامتنعي فورا عن الإستمرار في الحديث، وإن غضب اتركي المكان. *اتبعي أسلوبا هادئا في مناقشة أسباب الخلاف بينكما وأسباب الغضب. *يجب حل الخلافات العادية بينكما، وعدم تدخل الوسطاء وتذكري أنّك وزوجك شريكان وليس متنافسان. *لا تكوني ثرثارة كثيرة الشّكوى، واعرفي متّى تتكلمين ومتّى تصمتين. *لا تنسى واجبك نحو أهل زوجك، وعليك بمجاملتهم في المناسبات وبادليهم الزّيارات. *لا بد من الإعتراف بأنّ زوجك ليس امتدادا لك، ولابد من وجود اختلافات في الرّأي والشّخصية والأفكار، ووجهات النّظر وهذا الخلاف ليس موجها ضدّك، فقدري ذلك. *كوني ملتزمة تماما تجاه زوجك وزواجك، ولا تتسرعي في الإنسحاب أو طلب الطلاق، لأنّك شعرت بأنّه غير مثالي، بل عليك أن تجعلي من زواجك زواجا ناجحا، فلا بد أن لديه مميزات كثيرة حاولي اكتشافها. * لا تكرّري أخطاء والديك بدون وعي، فكثير من الأزواج يقوم بأمور مهدّدة لزواجه، لأنّه اعتاد رؤية والديه يفعلانها..