طالب أعضاء المجلس الشعبي البلدي، لبلدية سيدي سليمان في ولاية تيسمسيلت، بعزل رئيس البلدية، وإنقاذ مصالح المواطنين. ويمتنع منذ تاريخ 28 أكتوبر 2019، أعضاء المجلس الشعبي لبلدية سيدي سليمان في تيسمسيلت بالأغلبية، على التداول مع رئيسه لأربع دورات عادية. وأطلقت في وقت سابق ثلاثة بيانات متتالية، موجهة إلى رئيس دائرة الإقليم وهيئات السلطة العليا وعدد من طلبات التدخل لحلحلة الإنسداد الذي أرجعه 8 أعضاء إلى عشوائية المتابعات القضائية ضد المواطنين، وموظفي القطاع الصحي. بالإضافة إلى صب نفقة من خزينة البلدية في رصيد الممثل القضائي، واستغلال ممتلكات البلدية في مآرب شخصية والعمل على تهجير المستخدمين ذووا الكفاءة. وكنتيجة متوقعة لفشل محاولات الأمين العام في التهدئة، تغيرت لهجة المطالب بالدعوة إلى عزل رئيس البلدية وانقاذ مصالح المواطنين المرتبطة بالتصويت على الميزانية الأولية لسنة 2020 والإطعام المدرسي. وماتعلق بالتأمين على الممتلكات المنقولة للبلدية المسخرة لأعوان النظافة، والمشاريع المتأخرة عن الإقتراح والتسجيل.