ستنشر عبر الجرائد الوطنية طيلة شهرين كاملين.. وتختتم بتاريخ13 ماي المقبل نشر الأسئلة يليها بعد يومين نشر كامل للأجوبة.. لتمكين التلاميذ من تقييم أنفسهم بأنفسهم ستنشر وزارة التربية الوطنية، في الفترة الممتدة من 3 أفريل وإلى غاية ماي المقبل، مواضيع لاختبارات مرفقة بأجوبة أنموذجية لفائدة التلاميذ المقبلين على امتحانات شهادة نهاية المرحلة الإبتدائية، التعليم المتوسط والبكالوريا في مختلف الشّعب وجميع المواد، بغية تدريبهم على اجتياز الإمتحانات الرسمية. وأوضح فضيل السعيد مفتش مركزي بوزارة التربية الوطنية، في تصريح ل'النهار'، أنّ الوصاية قد قرّرت إعداد مواضيع وأسئلة لاختبارات تكون مرفقة بأجوبة أنموذجية للشّروع في نشرها في مختلف الشّعب وكافّة المواد، عبر بعض الجرائد الوطنية ابتداء من تاريخ 3 أفريل وإلى غاية 13 ماي المقبل، موجهة خصيصا لفائدة التلاميذ المقبلين على الإمتحانات الرسمية من شهادة نهاية المرحلة الإبتدائية، شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا. وأوضح المفتش المركزي بالوزارة، أنّ مصالح المفتشية العامّة للبيداغوجيا ستجتهد وستبذل ما بوسعها لنشر أسئلة الإمتحانات التي ستكون مرفقة بأجوبة نموذجية في جميع المواد ومختلف الشعب، طيلة فترة شهرين كاملين، لكن وفي حالة إذا تعذّر عليها ذلك نظرا إلى ضيق الوقت، ستلجأ إلى التركيز فقط على نشر الأسئلة في المواد الأساسية فقط. وأضاف فضيل السّعيد، أنّ الوزارة قد كلفت مجموعة من الأساتذة في مختلف المواد و المستويات ومفتشين، لإعداد أسئلة الإمتحانات، مؤكدا بأنّهم قد انطلقوا في العملية منذ حوالي 18 شهرا، أي منذ تاريخ 3 مارس من الشّهر الجاري، ليتم الانتهاء كلية منها قبل تاريخ 24 من نفس الشهر. وعلى صعيد آخر؛ أوضح المفتش المركزي فضيل السّعيد، أنّه لم يتم الانتهاء كلية من إعداد كيفية نشر الأسئلة، ولكنه وكمرحلة أولية قد تم الإتفاق على نشر مثلا في اليوم الأول لانطلاق العملية أسئلة الإمتحانات، وبعد يومين يتم نشر الأجوبة الأنموذجية، لكي يتمكن التلاميذ من الإطلاع عليها ومن ثمّة يتمكنون من تقييم أنفسهم بأنفسهم ومعرفة العلامة التي يمكنهم الحصول عليها بالتقريب، وذلك في إطار تحضير التلاميذ للإمتحانات الرسمية. وأعلن محدثنا بأنّ المفتشية العامة للبيداغوجيا بالوزارة، ستنظّم يوم الخميس المقبل، لقاء مع الصّحافة الوطنية بمقر الوزارة، لشرح العملية للصّحافيين ومنحهم كافّة التّفاصيل عنها، خاصة وأنّها تعد المرة الأولى التي تلجأ الوزارة إلى مثل هذا الإجراء، الذي من شأنه تحضير التلاميذ تحضيرا جيدا من جهة، وجهة ثانية تدريبهم على اجتياز الإمتحانات المصيرية، لاسيما امتحان شهادة البكالوريا.