جددت أمريكا امتنانها للجزائر، بعد مساهمتها في إطلاق سراح 52 دبلوماسيا أمريكيا كانوا محتجزين لمدة 444 يوماً بإيران، قبل 39 سنة. وقال الملحق الاعلامي بالسفارة الامريكية في الجزائر، خالد ولفسبرغ “قبل 39 عاماً اليوم، تم إطلاق سراح 52 دبلوماسيا أمريكيا كانوا محتجزين لمدة 444 يوماً بإيران”. وأضاف “تم تحرير الرهائن، بعد معاناة كبيرة، بفضل الوساطة الجزائرية”. وأكد أنه خلال هذه الأزمة، أظهرت الجزائر قيمها الإنسانية، وقدمت للعالم مثالا فريدا من نوعه في الدبلوماسية.