لأول مرة تواجه إدارة وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبوعبد الله غلام الله معضلة حقيقية هذه الأيام بعد أن طفا ملف توزيع السكنات الوقفية إلى السطح ووصول الشكاوي التي تحدثت عن "التلاعبات التي تمارسها الإدارة العامة للوسائل" إلى ديوان الوزير، وحسب الرسائل التي وصلت غلام الله من موظفيه وتحوز "النهار" على نسخة منها، فقد طالب موظفو المصالح المركزية الذين يتكلمون علنا لأول مرة من الوزير بفتح تحقيقات في ملف السكنات الوقفية التي ستفضي حسبهم إلى نتائج "لا عين رأتها ولا أذن سمعت عنها"، داعين إلى تشكيل لجنة تتسم بالشفافية لتوزيع السكنات على الموظفين المحتاجين ومقابلة الوزير شخصيا في القريب العاجل.