لجنة الإحتراف السعودي ترفض دفع مستحقات المناجير بوقرة بعد تحويله حسين عبد الغني إلى سويسرا عاد مجددا مسلسل الصراع بين مناجير اللاعبين الجزائري محمد بوقرة وقائد نادي النصر السعودي عبد الغاني حسين إلى الواجهة، سيما بعد انتهاء المدة المحددة المتفق عليه بين الجانبين، حيث أثار تماطل اللاعب السعودي في كل مرة في تسديد مستحقات المناجير الجزائري حفيظة هذا الأخير الذي قرر بعدما نفذ صبره الاستنجاد بالرجل الأول على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة قصد التوصل إلى حل نهائي يقضي بتسديد مستحقاته العالقة منذ حوالي ثلاث سنوات، وهو النداء الذي استجاب له رئيس ''الفاف'' الذي أقدم على إبلاغ رئيس لجنة الإحتراف بالإتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور صالح بن ناصر ونائبه الأستاذ أحمد عيد، بضرورة إنهاء مستحقات وكيل أعمال اللاعبين الجزائري محمد بوقره الخاصة بنقله لقائد فريق النصر إلى نيوشاتل السويسري في فترة سابقة، ولم يكتف روراوة بهذا البلاغ فحسب بل هدد بتصعيد القضية إلى الاتحاد الدولي في الأيام القلية المقبلة في حال عدم سداد الإدارة للمستحقات اللاعب العالقة سيما وأن القوانين واضحة وصارمة في مثل هذه القضايا، وهو مايعني أن أي تماطل قد يفجّر أزمة حقيقية بين ''الفاف'' والاتحاد السعودي مستقبلا، وكان مناجير اللاعبين الجزائري محمد بوقرة قد طالب قائد النصر السعودي حسين عبد الغني بتسديد المستحقات المترتبة عليه منذ ثلاث سنوات عندما ساهم في انتقاله إلى نادي نيوشاتيل السويسري قبل انتقاله إلى نادي النصر قبل عامين، وقال ذات المتحدث في تصريح للقناة الرياضية السعودية: ''ما دعاني إلى طلب مستحقاتي أمام الملإ هو تبرعه الشخصي لإحدى القنوات الفضائية بمبلغ 250 ألف ريال وهذا التبرع يشكر عليه، ولكنني طالبت اللاعب مرات عدة ولم أجد وعودا منه وهذه حقوق شرعية لي وأنا لم أطلب شيئاً لم يخصني ولدي أوراق تثبت ذلك، والعلاقة التي جمعتني باللاعب خلال السنوات الماضية جعلتني أرفض تقديم شكوى رسمية ضده وعلى الرغم من أنني خسرت الكثير من تذاكر سفر ومكالمات وكان لي دور كبير في مشاركة اللاعب مع المنتخب الأول في تصفيات كأس العالم 2010م ومع فريقه السويسري، وعلى الرغم من ذلك لن ألجأ إلى أية جهة رسمية لأنني أحترم اللاعب وإن أراد أن يمنحني حقي فهو يعرف طريقي وإذا رفض لن أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل، وسأنتظر كما انتظر الكثير من الوقت طالما أنعم الله عليه ولن أشكيه لأية جهة مهما كانت الأسباب''.