بالرغم من كل المحاولات التي تقوم بها المعارضة، من أجل دفع المؤسسة العسكرية إلى الإنحراف عن مهامها في علاقتها بمختلف مؤسسات الدولة، وخاصة رئاسة الجمهورية، إلاّ أن الموقف الذي التزم به الفريق أحمد ڤايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي بشأن العلاقة مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، دفع كل ''الخلاطين'' إلى التوقف مبكرا عن كل محاولاتهم اليائسة. وبرهن الفريق أحمد ڤايد صالح بطريقته العسكرية، أنه شخص وفيّ لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وأنّه كما دعمه أمس واليوم، لا يرى ما يدفعه إلى تغيير موقفه، وهو السبب الذي جعل ''الدكتور'' سعيد سعدي وأشباه الديمقراطيين يتوقفون عن كل محاولات الزج بالجيش في ''الخلاط'' السياسي، كما حدث في تونس ومصر. أحد أبناء ''الغاشي''، علّق على فشل مسعى زعيم الأرسيدي قائلا إنّ جزائر سنة 2011 ليست بالتأكيد جزائر 1992 يا دكتور سعدي