سيحتضن المجلس الشعبي الوطني غدا الاربعاء يوما برلمانيا حول الصيرفة الإسلامية في الجزائر تنظمه الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم و اوضح رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم السيد محمد السعيد بوبكر اليوم الثلاثاء بالجزائر خلال ندوة صحفية ان هذا اللقاء سيبحث عدة محاور تتمثل على الخصوص في أساسيات هذا النشاط المالي و تطبيقاته الميدانية والتجارب الدولية في هذا المجال. كما سيبحث المشاركون أيضا نقاط التوافق و الإختلاف بين الصناعة المالية التقليدية و الصناعة المالية الإسلامية و كذا التعديلات القانونية اللازمة لضمان أفضل اندماج لهذا القطاع مع النظام المصرفي الوطني بما سيمح بتطوريه و انسجامه مع القوانين السارية، و يتوقع المنظمون أن تتوج أشغال هذا اليوم البرلماني باصدار توصيات هامة من شأنها أن تساعد على النهوض بقطاع الصيرفة بالجزائر. و دعا السيد محمد السعيد إلى تعزيز الخدمات المصرفية التقليدية للبنوك بفتح شبابيك للتعاملات المصرفية الإسلامية معتبرا ان هذا "لا يعني إلغاء الخدمات المصرفية التقليدية المعمول بها حاليا و إنما تعزيزها بإضافة نوع ثان للتعاملات حسبما تنص عليه الشريعة الإسلامية".و أوضح أن هذا النوع من التعاملات يسجل تأخرا كبيرا في بلدان المغرب العربي مقارنة بالدول الغربية كبريطانيا التي أصبحت تطبق هذه التعاملات في الخدمات البنكية.