ما يقارب ألف أستاذ متعاقد في الأطوار التعليمية الثلاثة بولاية تيزي وزو مؤهلون للاستفادة من قرار الإدماج في مناصبهم الصادر مؤخرا عن الوزارة الوصية حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى مدير القطاع وقام السيد خلادي نور الدين بتنصيب لجنة ولائية مشكلة من ممثلين عن مديرية التربية و الوظيف العمومي و المراقبة المالية لغرض دراسة ملفات المعنيين ستباشر عملها فور الإصدار"الوشيك" لمرسوم الإدماج المعني. كما تم في ذات الشأن حسب المتحدث "إشعار جميع رؤساء المؤسسات التربوية بالولاية و مفتشي المقاطعات البيداغوجية بإعداد قوائم المرشحين لتسوية وضعياتهم الإدارية (الإدماج) مع العمل على جمع ملفاتهم لغرض إحالتها إلى اللجنة المؤهلة لدراستها". وعن شروط الاستفادة من هذا الإدماج ذكر مدير التربية أنه" يعني في المقام الأول الأساتذة المتعاقدون الذين كانوا ينشطون إلى غاية 17 مارس الفارط و الحاصلون على شهادة مطابقة للاختصاص المدرس". وسيتم ترسيم المتعاقدين في الطور التعليمي الأول في منصب أستاذ في التعليم الابتدائي و المتعاقدين في الطور الثاني في منصب أستاذ في التعليم المتوسط فيما سيتم إدماج المتعاقدين في الطور الثالث في منصب أستاذ في التعليم الثانوي. أما بخصوص قضية تطهير الوضعيات المالية العالقة لمستخدمي القطاع التي غالبا ما تشكل المطلب الأساسي لنقابات قطاع التربية أكد السيد خلادي عن "غلق هذا الملف الثقيل على مستواه" مع الإشارة إلى" تسوية 24 ألف ملف إلى يومنا هذا من ضمن 41.490 ملف تم إيداعها خلال سبتمبر الفارط لدى المراقبة المالية". ، كما أكد أيضا عن "تطهير الوضعيات المتبقية "نهاية أفريل الجاري على أقصى تقدير". من جهة أخرى أعلن السيد خلادي عن احتضان مدينة تيزي وزو يوم 21 أفريل الجاري للقاء جهوي ستحضره 12 ولاية من وسط البلاد حول موضوع" الوتيرة المدرسية" سيتطرق خلاله المشاركون ل"دراسة طرق تخفيف الحجم الساعي للتعليم في الأطوار الثلاث".