أمام الفريق الذي كان وراء إقصاء اتحاد العاصمة من المنافسة، والذي يبقى عازما على الحاق هزيمة ثانية بممثل جزائري، ويحلم بالمرور للنهائي. التحق أمس أنصار وفاق سطيف المقدر عددهم بأكثر من 50 مناصرا بالتشكيلة بالقاهرة لمناصرة فريقهم في لقاء الذهاب من الدور النصف نهائي ضد الجيش المصري، بعد تنقل اللاعبين وبرفقتهم 26 مناصرا الأربعاء الماضي، تنقل الأنصار لمؤازرة فريقهم يعد درسا حقيقيا لإدارة الوفاق رغم بعد المسافة والمصاريف الكثيرة إلا أن أنهم أبوا إلا أن يسجلوا حضورهم يوم 15 أفريل المقبل لتشجيع فريقهم، هذا الحماس علق عليه البعض أنه إذا خرج الوفاق خاوي اليدين هذا الموسم حرام على سرار ما يفعله بأنصار الوفاق، فلا يوجد فريق جزائري أو غير جزائري وجد السند من أنصاره خارج الوطن غير وفاق سطيف، من جهة أخرى التحق الوفد الإعلامي الذي رافق الوفاق في هذه الخرجة والمكون من 25 شخص، ويعد هذا دعما إضافيا لرفقاء الحاج عيسى، ومن بين الوفد مبعوث يومية " النهار" وهي أول رجة للوفاق برفقة وفد إعلامي بهذا الحجم. سيموندي وأخر فرصة لحفظ ماء الوجه سيموندي أمام أخر فرصة لحفظ ماء الوجه في لقاء الثلاثاء القدم ضد الجيش المصري، بعد فشله على طول الخط في الجبهات الثلاثة المتعلقة بالبطولة الوطنية، كأس الجمهورية، ورابطة أبطال إفريقيا، ويحمله الأنصار المسؤولية في النتائج المتذبذبة للوفاق، خاصة وأنه صرح منذ مجيئه لسطيف أنه بإمكانه اللعب على كل الجبهات وهو يطمئن في كل مرة أن الحظ لا يزال للوفاق من أجل تحقيق أهدافه، إلا أن كل تحاليل المدرب الفرنسي كانت فاشلة في انتظار أن يرقع ما بقى منها هذا الثلاثاء بالعودة بفوز من القاهرة، ولا بديل عن الفوز حتى يشفع له الأنصار. حجاوي يريد الفرصة في هذا اللقاء للتكفير عن أخطائه بعد الانتقادات الكثيرة التي وجهت له ينتظر الحارس سمير حجاوي فرصته في هذا اللقاء ليسترجع إمكانياته التي ظهر بها الموسم الماضي، والتصالح مع الأنصار والحفاظ على المكانة التي يحتلها في أوساط الجمهور السطايفي من خلال الحفاظ على شباكه نظيفة، خاصة بعد تبادل التهم مع أنصار الوفاق داخل غرف الملابس، وهو ما ندم عليه حجاوي ويريد البرهنة على إمكانياته، إلا أن ذلك يبقى من خيارات المدرب سيموندي الذي عودنا على خرجات لم يفهمها إلا هو. التدريبات متواصلة ودرس خريبقة في الأذهان ما يميز لقاء الوفاق عن سابقيه هذه المرة هو الدرس الذي تلقاه الوفاق أمام خريبقة، خاصة نتيجة الذهاب حيث سجلت الأهداف عند نهاية كل شوط، ورغم العودة في النتيجة إلا أن تضييع أشبال سيموندي لكل ضربات الترجيح، ليس بالأمر الطبيعي، وهو درس يجب على الوفاق أن يبني عليه تحضراته للقاء الجيش المصري وضمان التأهل بنسبة كبيرة من القاهرة، كما أن الجميع معني بهذه المهمة من لاعبين ومسيرين وطاقم فني ولا يمكن لأحد أن يلقى باللائمة على الطرف الأخر