سنتان حبسا وغرامة 45 ألف أورو بحكم أن الضحية تحمل الجنسية الفرنسية تسجيلات صوتية تدين الدوفان وتضعّف موقفه بقضية ''هندو'' تحوز ''النهار'' على وثائق رسمية تدين مجددا المغني هواري سيواني، المعروف بهواري الدوفان، والتي تكشف زواجه من مواطنة فرنسية تدعى ''كارينا'' من أصول تلمسانية، حيث قامت هذه الأخيرة برفع شكوى ضد المغني أمام السلطات الفرنسية، تكشف فيها عن زواجه في الجزائر بدون علم مسبق لها، لتضاف هذه القضية إلى سلسلة قضايا تواجه الدوفان، منها قضية تهديد خليلته السابقة المدعوة ''هندو''، بالإضافة إلى قضية القاصر المتابع فيها المطرب بالسجن لمدة سنتين. في انتظار ما سوف تسفر عنه قضية الشاب هواري الدوفان مع خليلته السابقة، يوم 31 ماي الجاري أمام محكمة الجنح بعيون الترك، تمكنت ''النهار'' من وضع يدها على قضية جديدة ستدخل المغني في قلب فضيحة من العيار الثقيل، قد تؤثر سلبا على مجريات الشكوى التي أدرجتها محكمة عيون الترك ضد المغني الذي سبق له التصريح بأنه يتعرض إلى مؤامرة ومحاولة لتخريب بيته، بعدما استقر وأصبح أبا. في حين تؤكد وثيقة رسمية تحوز عليها ''النهار'' أن الدوفان انفصل عن زوجته ''ن. ب'' بالطلاق في تاريخ 8 سبتمبر 2009 بعد زواجهما في 6 نوفمبر 2008 وهو ما يؤكد أن تصريحات المغني كانت للمراوغة ومحاولة لتضليل الإعلام، وإلا بماذا يفسر الدوفان إخفاءه أنه مطلّق من زوجته الثالثة وما النية وراء تأكيده أنه متزوج ومستقر، في حين أن الحقيقة غير ذلك. ومن جهة أخرى، كشف اتصال أجرته معنا الزوجة الثانية للمغني المدعوة ''كرينا'' ذات الأصول التلمسانية عن إيداع هذه الأخيرة لشكوى رسمية أمام السلطات الفرنسية، بصفتها مواطنة من جنسية فرنسية، أمام الشرطة القضائية لضاحية ''LILE''، قالت فيها إنها اكتشفت مصادفة زواج هواري الدوفان عليها بدون علمها أو إذن منها، حيث يمنع قانون الأسرة الفرنسي الزواج المزدوج للرجل بدون علم الزوجة الأولى، وتصل العقوبة على مرتكب هذه المخالفة إلى سنتين سجنا و54 ألف أورو غرامة. ووفقا لما أدلت به الضحية التي تزوجت من هواري الدوفان بعقد رسمي أمام رئيس بلدية ''LILE'' الشمالية في 3 فيفري 2007 فإن المدعى عليه تزوج منها خوفا من الحكم عليه في قضية هتك عرض قاصر الذي كان متابعا فيها، وقالت ''كارينا'' في معرض كلامها ''تزوج مني الدوفان عندما كان في حاجة إليّ وحين خشي صدور حكم بالسجن ضده في قضية القاصر، حيث تنقل للإقامة معي في فرنسا وبدأ بالقيام بإجراءات الحصول على الإقامة، وبعد تأكده من عدم وجود خطر السجن ضده عاد إلى وهران وتزوج عليّ بعد تزويره في وثائق رسمية قدّمها أمام البلدية، تشير إلى أنه غير متزوج ليتمكن بهذا الشكل من الزواج من ''ن. ب''، بحجة أنها كانت حاملا منه، وبمجرد علمي بالأمر تقدّمت ضده بشكوى، وفعل نفس الشيء هو الآخر، حيث ادّعى في الشكوى أنني مريضة نفسيا واتهمني بالجنون، وبأني هجرته إلى فرنسا للتستر على ما قام به، حيث إن القانون في الجزائر يمنع الزواج للمرة الثانية بدون علم الزوجة الأولى بالأمر، وهنا يطرح السؤال نفسه كيف تمكّن هواري الدوفان من عقد زواجه بدون علمي. كما أشير إلى أنه ترك ضرائب غير مدفوعة وراءه في فرنسا ولم يسدد كراء البيت الذي كنا نقيم فيه والمقدّر قيمته بستة آلاف أورو. ويبدو أن تصريحات الضحية ''كارينا'' تبرّر بهذا الشكل طلاق الدوفان من زوجته الأخيرة، وتضعّف من موقفه يوم 31 ماي القادم في قضية ''هندو''، خاصة في ظل التسجيلات الصوتية التي ستقدمها الضحية ''كارينا'' والتي استمعنا إليها عبر اتصال هذه الأخيرة بنا، وإذ تنشر ''النهار'' فصول هذه القضية، فإنها تحتفظ بكافة الوثائق الرسمية التي تحوز عليها في حالة أية مسائلة.