فكّكت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثّلة في أمن المقاطعة الإدارية حسين داي، جمعية أشرار لارتكاب جناية السرقة. وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، تمّ توقيف 11 شخصا مشتبه فيه، لارتكاب جنحة باستعمال أسلحة بيضاء محظورة، والتزوير في الأرقام التسلسلية للمركبات ووضعها للسير بلوحات ترقيم غير مطابقة، والتزوير واستعمال مزوّر في وثائق رسمية، ووضعت ذات المصلحة، خطّة عمل محكمة للإيقاع بالمجرمين، حيث تمّ في المرحلة الأولى، توقيف 3 أشخاص في حالة تلبّس وبصدد سرقة شاحنة صغيرة. ليتم في خطوة تالية، تحويل شخص من ولاية داخلية، كان على متن سيارة محل بحث من طرف ذات المصالح، حيث بعد تفتيشه، ضبط بحوزته على جهاز تشويش وشرائح هاتف نقّال. وبتوسيع نطاق التحرّيات، تم توقيف مشتبه فيه آخر في القضية بحي القبّة داخل سيارة، ضبط بحوزته على بطاقة ذاكرة لإحدى السيارات. ليتم بعد ذلك تحديد هويّة المشتبه فيهم الآخرين، وعددهم 6، من ولايات مختلفة، تمّ توقيفهم جميعا. ومكنت هذه العمليات المختلفة، عناصر الشرطة من استرجاع سيارة سياحية، و14 بطاقة ذاكرة لسيارات مسروقة عبر مختلف ربوع الوطن. بالإضافة إلى 403 مفتاح تشغيل مركبات، و3 قفل تشغيل محرك، وأغراض أخرى تستعمل لصناعة المفاتيح والميكانيك. المشتبه فيهم وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية في حقّهم، عُرضوا أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أين أمر بإيداعهم الحبس المؤقت، يضيف البيان.