تمكنت مصالح أمن الجزائر العاصمة، من توقيف 10 أشخاص مشتبه فيهم، في تكوين جمعية أشرار لسرقة المركبات، والتهريب والبيع، والنصب والتزوير. وحسب بيان لذات المصلحة، اليوم الإثنين، إنطلقت هذه القضية بعد تقديم شكوى من قبل مواطن لمصالح الأمن بالقبة، مفادها تعرض سيارته للسرقة. وبإنطلاق التحريّات، تبيّن أن الأمر يتعلق بجمعية أشرار خطيرة، حيث أن المشتبه فيه الرئيسي أصبح فاحش الثراء في فترة وجيزة وبطريقة مشبهوهة. وكون المشتبه فيه، والمسبوق قضائيا، جمعية أشرار تختص في تهريب السيارات من خارج التراب الوطني. لتمتد أفعال هذه العصابة، إلى تزوير الملفّات وإيداعها بمختلف المصالح الإدارية للحصول على بطاقة التسجيل، ثمّ تزوير أرقام التسلسل في هيكل السيارات. كما امتدّ عمل العصابة، إلى غاية المصالح الإدارية من خلال توطيد علاقات مشبوهة مع موظّفين بمصالح إدارية. ومكّنت هذه العملية، من حجز سيارتين، ومبلغ مالي قدره 1.4 مليار سنتيم، و6 هواتف نقّالة، و6 “ذاكرة تشغيل محرّك”، و4 أقفال تشغيل محرّك. بالإضافة إلى حجز 7 أقفال أبواب، و4 “كومودو”، ومفتاحين لتشغيل سيارات، وجهاز تحكّم عن بعد، آلة قياس، وجهاز راديو. وكذا 2 “غطاء بنزين”، و2 “غطاء مقود”، ومعدّات لدهن السيارات، ومطرقة حديدية تستعمل في تزوير الأرقام التسلسلية لهياكل السيارات. كما حجزت ذات المصالح، آلة قطع الحديد، ومجموعة من الأحزمة الأمنية، ورخصتي سياقة بهويّات مغايرة لأصحابها، وبطاقة رمادية، وبطاقة تعريف. بالإضافة إلى دفترين عقاريين، وتصريح بالبيع، وشهادة بيع، وإعتراف بالبيع، ووعد بالبيع، وعقد بيع، ووكالة، يضيف البيان.