قرّر مديرو الثانويات والمتاقن المنضوون تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الدخول في حركة احتجاجية خلال الأيام المقبلة من أجل المطالبة بإعادة تصنيفهم وتحديد عملهم. وأكد بيان الإتحاد الوطني للعمال التربية والتكوين، تحصلت''النهار'' على نسخة منه أمس، على ضرورة الإلغاء الفوري للمنصب العالي، وإعادة سلك المديرين، وجعل منصب المدير خارج الصنف، أو على الأقل تصنيفه في السلم 17 برقمه الإستدلالي 759 إصدار قرارات ونصوص تعزّز مكانة المدير''، مشيرا إلى مطالبتهم بمجموعة من المنح منها ''منحة المسؤولية، منحة المداومة بالمؤسسة، منحة الخطر المادي، والضرر المعنوي، وعلاوات النقل والإتصال، وإعادة النظر في التعويض المالي للمدير كرئيس مركز للإمتحانات الرسمية، وضرورة تصنيف المؤسسات التربوية ومنحها نقاطا استدلالية حسب تعداد التلاميذ، الأفواج، وصفة النظام، وتحيين منحة المنطقة واحتسابها على الأجر الأساسي الجديد 2008''. وكشف البيان، أن قرار الدخول في حركة احتجاجية تنديدا بتطبيق المرسوم التنفيذي رقم 80/315 المؤرخ في 11 أكتوبر 2008 و أضاف البيان أن المدراء يتساوون مع الأساتذة الذين يشرفون عليهم، ممّا صعب من مهمتهم، ''جُردنا من صفة المدير، ودُحرجنا إلى رتبة أستاذ رئيسي، وأُنزلنا من رتبتنا، حيث صُنفنا في نفس رتب الموظفين المصنفين في السلم 14 والذين نشرف عليهم ويعملون تحت سلطتنا. هذا فيما يخص الدفعات التي سبقت صدور هذا المرسوم. أمّا تلك التي تخرجت بعد 2009 فإنها بقيت في رتبة أستاذ تعليم ثانوي، أي في الصنف 13 وبذلك فإنّهم أدنى من الذين يسيرونهم، مما جعلنا نشعر بالإهانة ونصاب بالإحباط''، يقول البيان.
