قام مركز التوجيه المدرسي، بإعداد دليل يحتوي على مجموعة من الإرشادات والتوجيهات من شأنها أن تساهم في تذليل الصعوبات لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2011. ويتضمن الدّليل أهم الخطوات التي يجب اعتمادها خلال عملية المراجعة، موضحا أنّ التلاميذ المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا، يشكون بعدم قدرتهم على المراجعة وصعوبة تنظيمهم للوقت، مشيرا إلى أنّهم ينتقلون من مادة إلى أخرى بدون أية فائدة، وبالمقابل يقوم التلاميذ بتركيز كل الجهد فقط في فترة ما قبل الإمتحان، و لتفادي مثل هذه العادات السيئة. وأوضح الدليل الذي تحوز ''النهار'' على نسخة منه أنه من أجل أن يحقق التلاميذ النجاح في شهادة البكالوريا، يجب عليهم استثمار الوقت وتنظيمه من خلال وضع مخطط لاستكمال الوجبات المدرسية حيث يتضمن النقاط التالية: -ينبغي أن تكون المراجعة يومية ومتواصلة و موزعة طيلة السنة - تخصيص كل يوم حصص للمراجعة -تخصيص حصص كل أمسيتي الخميس و الثلاثاء، من أجل المراجعة تتخللها فترات للراحة. -لا تنسى أيام العطل الفصلية -قسم أوقات المراجعة بحيث تكون متناوبة بين المواد العلمية والأدبية. -خصص وقتا للراحة بين الحصص لتجنيد الطاقة ولتفادي الإرهاق. وتضمن الدليل طريقة مراجعة الدروس المرتكزة على عملية تحضير الدروس للحصول على المعارف المسبقة حول الدرس، الأمر الذي يتولد عليه بصفة آلية المشاركة في القسم، كما سيساعد على تسهيل عملية التركيز والإنتباه داخل القسم وخلق الدافعية للعمل والشعور بالرضى، وبالمقابل فإن عملية المراجعة الجيدة ترتكز على النقاط التالية؛ أولا اختيار المكان المناسب للمراجعة، مع ضرورة ترتيب الأعمال اليومية حسب الأوليات ''ما ينجزه فورا، أو ما ستنجزه لاحقا''، ثانيا مراجعة الدروس التي تتلقاها في نفس اليوم، تلخيص وتحضير الدروس، بالإضافة إلى تخصيص فترات لمراجعة المواد السهلة بالنسبة إليك، مع استغلال وقت طويل لمراجعة المواد التي تحتاج إلى تركيز أكثر، مع تقسيم المادة إلى أجزاء لتسهيل عملية الفهم. لا تراجع وأنت مرهق لأنك ستنسى المعلومات لا تراجع وأنت مرهق؛ باعتبار أن التعب لا يساعد على تثبيت المعلومات، وبالمقابل يجب إتباع الخطوات الآتية في مراجعة المواد -حسب الدليل- حيث يجب اعتماد الخطوات الآتية في مراجعة المواد العلمية، حيث يجب أن يتم استيعاب الدرس جيدا، من أجل أن تبقى المواد مرسخة في الذهن ويمكن استرجاعها عند الحاجة، مع ضرورة القيام بتأطير المفاهيم و القوانين والحرص على حفظها، لأنّها مفتاح الحلول، مؤكدا على الإكثار من إنجاز التمارين من خلال الإستعانة بمواضيع الإمتحانات السابقة، مع عرض ما تم إنجازه من تمارين على أساتذك. أما طرق المراجعة بالنسبة للمواد الأدبية؛ فهي تعتمد على مايلي؛ أولا يجب وضع ملخص للدرس تحدد من خلاله الأفكار الرئيسية للدرس وعنوانا له، مع قراءة تفاصيل كل درس عدة مرات و تلخيصها إلى أفكار جزئية، مع التركيز على حفظ التواريخ وأحداث الشخصيات والإستعانة بكراس إضافي لتسجيل ما يقوله الأستاذ.