توفي يوم أمس، الشاب المدعو ''ق. م'' البالغ من العمر 29 سنة متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة، كان قد أصيب بها بعد أن أقدم على رش جسمه بالبنزين وإضرام النار فيه وسط المحطة البرية لنقل المسافرين بخصيبية منذ يومين. وأشارت مصادر مقربة من الضحية إلى أنه حمل قارورة بنزين وسط المسافرين بالمحطة البرية وأشعل النار في جسمه وجرى مسافة معتبرة ثم سقط فاقدا للوعي في بركة من الماء وحاول عناصر من الحماية المدنية إنقاذه بموقع الحادث ونقل على الفور إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى معسكر، ثم أدخل مصلحة الجراحة العامة رجال ووصفت حالته بالحرجة جدا نظرا إلى خطورة إصابته، أين قدم له العلاج إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة. وحسب بعض المصادر المقربة من الضحية الذي يعمل نادلا بمقهى، لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية وتبقى لحد الآن الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى إحراق نفسه بالبنزين مجهولة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية.