نفذت قوات الأمن المشتركة يوم أمس، عملية تمشيط واسعة مدعومة بطائرات مروحية عسكرية على طول الشريط الحدودي بين ولاية خنشلة وولاية الوادي وإلى الشرق مع حدود ولاية تبسة في عرض الصحراء، أين تم تدمير 3 مخابئ يتخذها الإرهابيون مكانا لتخزين المواد الغذائية والأفرشة وتجهيزات، كما تم استرجاع ثلاث قنابل إحداهما ذات التحكم عن بعد، وحسب مصادر مطلعة؛ فإن سكان قرية فريجو عند مدخل ششار شمالا بنحو 6 كلم كانوا قد شاهدوا أول أمس مجموعة إرهابية بصدد التسلل عبر الوديان المجاورة وتتوجه نحو الصحراء، ليتم إبلاغ المصالح الأمنية التي باشرت عملية التمشيط، بحثا عن عناصر المجموعة التي اختفت في الشعاب والغابات، قبل أن تغيب وسط رمال الصحراء، وقد كللت العملية في حصيلتها الأولية، بالكشف عن ثلاثة مخابئ تحتوي على مواد غذائية وأفرشة، أغطية، وتجهيزات، وثلاث قنابل حديثة، منها واحدة قابلة للتفجير عن بعد تم تفكيكها، فضلا عن المخابئ التي تم تدميرها كليا، ولا تزال عمليات التمشيط جارية على نطاق واسع، قصد شل حركة المجموعة الإرهابية وملاحقة فلولها التي لا تزال محاصرة في المناطق الحدودية مع ولاية الوادي جنوبا، قبل أن تتمكن من الإنسحاب لتصل إلى المناطق الجبلية الغابية مع حدود ولاية تبسة، يأتي ذلك عقب عملية مشابهة وصفت بالناجحة تماما، نفذتها مصالح الدرك الوطني بذات المناطق نهاية الأسبوع ضد جماعات التهريب، أين تم حجز أزيد من 20 ألف لتر من المازوت واسترجاع شاحنة وسيارة رباعية الدفع.