لم يجد دكتور الأمراض العقلية سعيد سعدي من طريقة جديدة لإشفاء غليله من الفشل الذريع الذي مني به خلال محاولاته تحريض الجزائريين إلا تكليف عميل جزائري معروف لدى لمخابرات الفرنسية لشن حملة إساءة ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإطارات سامية في الدولة. ويبدوا أن محمد سيفاوي واسمه الحقيقي "جمال شيفونة" تفاجأ لكون "النهار" أول جريدة تحدثت عن مشروع الكتاب الذي طلب منه أسياده إعداده (لأن بعض الشرفاء رفضوا بيع الجزائر للخونة) فكانت النتيجة أن هذا العميل الذي لا يزال يحتفظ بالجنسية الجزائرية (لا يجرد منها حتى كبار العملاء والخونة) صب جام غضبه على "النهار" التي ليس لها ما تخشاه من جزائري باع دينه وبلاده لأسياده من وراء البحر مقابل جنسية فرنسية وضعته في طابور الحركى!