تورط قاصران ''ل. إلياس'' و''ح. نورة'' مع شابين آخرين ''ب. ل'' و''س. ط'' وهو ''كلوندستان'' في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وتحطيم ملك الغير والمشاركة في القتل، والتي راح ضحيتها المدعو ''ا. ع'' بسبب خلاف بين خطيبته والمتهمة حول هاتف نقال. وما جاء من معطيات بالجلسة المنعقدة بمجلس قضاء العاصمة، أنه بتاريخ 17 ماي 2010 تلقت فرقة الأمن نداء في حدود منتصف الليل مفاده قيام مجموعة من الأشخاص كانوا على متن سيارة ''بيجو 206'' بالإعتداء على شخص كان رفقة خطيبته على متن سيارة بالقرب من مسرح الهواء الطلق وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى، أين لفظ أنفاسه في اليوم الموالي، حيث أوقفت مصالح الأمن سيارة المعتدين وتم إلقاء القبض عليهم، حيث ضبط تحت الكرسي الأمامي للسيارة خنجر ملطخ بالدماء، فيما كان يرتدي المتهم الرئيسي ''ب. ل'' معطفا عليه آثار الدماء، كما أنه كان مصابا بجروح عميقة على مستوى يده اليمنى. لتصرح خطيبة الضحية أنها كان رفقة خطيبها على متن سيارة المدعو ''ل. أمين'' ولما وصلوا بالقرب من مسرح الهواء الطلق شاهدت سيارة ''بيجو 206'' تقوم بمضايقة السائق وأجبرته على التوقف بعدما اصطدم بالرصيف، وفي تلك الأثناء ترجل منها شخصان المتهم الرئيسي والقاصر فقام الأول بكسر زجاج باب السيارة الخلفي والثاني بثقب عجلات السيارة وتوجهوا للضحية الذي كان بالخلف وانهالوا عليه بطعنات وبعد الصراع تمكن الضحية من الإفلات لكنهما قاما بملاحقته وأسقطاه أرضا وانهالا عليه بالضرب.