نفذت فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية خنشلة أول أمس، عملية تفتيش وتحرٍ داخل مقر العيادة الخاصة ابن سينا بحي السعادة وسط خنشلة، حيث تم العثور على كميات معتبرة من العقاقير الطبية المنشطة والأقراص المهدئة وأدوية مستعملة، خصيصا لعمليات الإجهاض لصاحبها الدكتور زيدان المتخصص في جراحة العظام، وقد تم التحفظ على المحجوزات إلى حين انتهاء التحقيق في الخلفيات والغرض من تواجد مثل هذه الأدوية والعقاقير الطبية الخاصة بأمراض النساء لدى مختص في جراحة العظام. وكانت الجهات القضائية قد أمرت خلال السنة الفارطة بغلق هذه العيادة لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، على خلفية اتهام الدكتور صاحب العيادة بمحاولة خطف طفل بسيارته، فتعرضت العيادة من أهالي الطفل لهجوم حينها بالحجارة وحاولوا حرق وتحطيم بعض التجهيزات الطبية داخل قاعة العمليات وانتهت القضية وقتها بحصوله على البراءة من التهمة الموجهة إليه. ومن جهته، أكد صاحب العيادة في تصريح ل''النهار''، أن مصالح الأمن قامت بواجبها تنفيذا لتعليمات النيابة وقد حجزت كل الأدوية المتوفرة لديه بالمنزل أو مقر العيادة، مضيفا أنه قدم الفواتير التي تم بموجبها اقتناء تلك الأدوية والعقاقيرالتي هي ضرورية للمرضى لديه خلال العمليات وأنه يعتقد أن بعض العصابات ممن كانوا قد اقتحموا منزله أكثر من مرة وراء هذه المكيدة، مطالبا السلطات الأمنية بإتمام عملها بالقبض على الجناة الذين لا يزالون في حالة فرار.