اعترف الرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك، بأثر مبادرة الوئام المدني التي جاء بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لدى وصوله إلى الحكم سنة 1999 على الجزائريين. وقال شيراك في الجزء الثاني من مذكراته التي صدرت مؤخرا تحت عنوان ''الزمن الرئاسي'': ''إن مبادرة الوئام المدني التي باشرها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كانت منقذة غداة عشرية دامية من الإرهاب عاشتها الجزائر''، مشيدا بجهود الرئيس بوتفليقة الرامية إلى ترسيخ الوحدة الوطنية. كما كشف شيراك بأن إصرار بوتفليقة على مطلب الاعتذار هو الذي أعاق توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين؛ فهل سيعترف أتباع فرنسا من الجزائريين بما أنجزه بوتفليقة كما اعترف به رؤساؤها؟