فضّل والي ولاية خنشلة صباح أمس، الانتقال إلى بؤرة الاحتجاجات وأعمال الشغب التي اندلعت نهاية الأسبوع في بلدية بابار، أقدم فيها المواطنون خلال يومين متواصلين على إغلاق كل الطرق الوطنية والولائية في المنطقة نحو بسكرةوخنشلة وتبسة والاعتصام لفترة أمام مقر الدائرة للمطالبة برحيل رئيسها. وترك الوالي موعده للاستقبال الرسمي لوزير الاتصال إلى الأمين العام للولاية إلى حين ضمانه غلق باب التوتر في منطقة بابار وإرضاء المحتجين الذين أصروا على لقاء الوالي شخصيا وعدم التحاور مع أي مسؤول آخر سواه.