أقدم نهار أمس مواطنون من بلدية بابار ومنذ الصباح الباكرعلى غلق بلدية بابار و الاحتجاج أيضا أمام مقر الدائرة حاملين لافتات يطالبون من خلالها وزير الداخلية إنهاء مهام رئيس الدائرة الذي حسبهم لم يول عناية لمشاكلهم، ولم يستقبلهم ، ولم يتم التعرف عليه منذ تنصيبه . المحتجون طرحوا مشكل عدم توزيع السكنات الاجتماعية، وعدم الإفراج عن المستفيدين من ترميم السكنات الهشة وعدم محاربة بعض الأعمال الخادشة للحياء بالمنطقة ،وأمام عدم الاستجابة لمطالبهم، قاموا بغلق الطريق الرابط بين بلديتي ششار وأولاد رشاش للضغط على المسؤول الأول بالولاية قصد سماعهم ، وحل مشاكلهم. وببلدية الحامة أقدم مواطنون على غلق المركب السياحي حمام الصالحين احتجاجا على عدم توظيف أبنائهم فيه بحجة أن المستثمر لم يوظف بعض الشباب من بلدية الحامة،متهمين المنتخبين بالتواطؤ في استمرار المستثمر في استئجار المركب ، مطالبا برحيله، قبل الإقدام على منع قاصديه من القيام بالاستحمام فيه، فضلا عن ما وصفوه بالوضعية الكارثية للمركب بصفة عامة. من جهته رئيس بلدية الحامة أكد أنه يرفض إلحاق تسيير هذا المركب للبلدية وأن هؤلاء المحتجين معظمهم مدفوع من قبل أصحاب المصالح وأنه قد طلب من أصحاب الأكشاك والمحلات الفوضوية الانتقال إلى المحلات الجديدة غير أنهم رفضوا ذلك ، وامتنعوا عن تجديد عقود كرائهم بسبب هذا الرفض وأن مؤجر حمام الصالحين قام بواجبه لحماية المركب من الضياع وأشكال وصور الممارسات اللاأخلاقية والممنوعة من قبل جماعة ممارسة الرذيلة ومستهلكي الخمور مخدرات.