رد كاتب الدولة المكلف بالانتاج الثقافي، سليم دادة، على الحملة التي طالته بعد زيارته لموقع جدارية ساحة بن بولعيد بالعاصمة الذي تعرض للتخريب. ووعد سليم دادة، بالرد على ما يروج حول الجدارية، بخصوص قضية الماسونية والرموز والطلاسم. وكتب دادة على صفحته بفايسبوك: “إيمانا مني بمبدئ الحوار، فإنني سأبادر، بتقديم مجموعة من العناصر والمعلومات، لفهم ما يحدث اليوم في محاولة لتفكيك لغم الحملة الشعواء التي طالتني، وهي التي تنم عن عدم الإلمام بالقضية ولا التحري اللازم قبل الحكم”. وأوضح دادة، أنه تعرض منذ 20 ماي، وهو تاريخ معاينته بصفته كاتبا للدولة مكلفا بالإنتاج الثقافي، للتخريب الذي طال جدارية “ساحة بن بولعيد” بالجزائر العاصمة رفقة رئيس بلدية الجزائر الوسطى، بعد انتشار فيديو يوم 18 ماي يوثق الحادثة التي استنكرها علنيا في حينها. وأكد دادة أن مشروع تزيين الجدارية يعود لسنة 2012، وقد استغرق إعداده حوالي عامين إلى أن تم انجازه ما بين 6 إلى 15 نوفمبر 2014. وأضاف أن إنجاز جدارية وتزيين وتوضيب “ساحة بن بولعيد” وبعض الأماكن في شارع بلمهيدي في الجزائر الوسطى، هو مشروع جمعوي مدني، تمتع بكل التراخيص اللازمة والمتابعة المؤسساتية من قبل وزارة الثقافة والبلدية. وأورد ذات المتحدث، أن هذا المشروع، حصل على دعم العديد من المؤسسات الوطنية والأجنبية في الجزائر، كان تحت اشراف عديد الجمعيات الثقافية الجزائرية المعتمدة. https://web.facebook.com/SalimDada.dz/posts/10158766488750362?__tn__=K-R