الكاتب والفيلسوف الفرنسي، برنارد هنري ليفي، لم يجد حرجا في لعب دور ''رأس الحربة'' في الحرب الفرنسية على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، وقد تولّى ليفي مهمة لقاء ''الثوار'' في ليبيا ونقل زعماء قبائل ليبيا إلى فرنسا للقاء ساركوزي لمدّهم بالسلاح والذخيرة. نفس المهمة فشل فيها هذا الكاتب الفرنسي في الجزائر، حيث راهن على سعيد سعدي، لكن تبين له في الأخير أن سعدي ''ثائر'' مغشوش وهو ما تسبب في فشل الثورة وعجز ليفي عن زيارة الجزائر مثلما فعل في ليبيا وتونس!! مشكلة برنارد هنري ليفي هي أنه لا يعتمد في الجزائر إلا على ''وجوه الشرّ'' الذين ليس لديهم من همّ سوى ''خلاء البلاد''!!