سجل فريق اتحاد البليدة تعثرا مفاجئا أمام فريق حكم عليه المتتبعون على أنه سيعود جارا أذيال الهزيمة من عاصمة الورود لكنه خالف التوقعات وعاد بنقطة ثمينة قد تكون سببا في بقائه في حظيرة الكبار. هذا التعادل عقد وضعية اتحاد البليدة كثيرا وجعل النادي المتيجي مهددا أكثر من أي وقت مضى بالنزول إلى القسم الثاني حيث فاجأ رفقاء ديس أنصارهم بأداء هزيل جدا بالرغم من انهم لعبوا نصف المباراة بتعداد زائد لما تعرض مهاجم العناصر فوزي موسوني طرد في نهاية الشوط الأول ليدخل بسكري وأبناؤه الشوط الثاني بعشرة عناصر فقط لكنهم تداركوا التأخر الذي سجلوه في المرحلة الأولى. حميتي لم يسعد بالهدف لعل أكبر المتأثرين من لاعبي البليدة هو الشاب فارس حميتي الذي تمكن من تسجيل أول هدف له مع الأكابر والذي كان في الدقيقة ال11هذا ولكنه لم يسعد بهذا الهدف كثيرا كونه خرج متأثرا بالتعادل المسجل في هذه المباراة التي كان يعول عليها الفريق لاقتراب من منطقة الأمان. عميرات يقضي على أحلام الأنصار وجاءت المرحلة الثانية مغايرة لسابقتها حيث استطاع الزوار أن يفرضوا نسق لعب مميز بالرغم من النقص العددي إلا أن المخضرم عميرات تمكن من استغلال هفوة في دفاع المنافس خادع صمادي الذي بدوره يتحمل جزءا من المسؤولية كان هذا في الدقيقة 61 ولم يستطع افتسان ان يعود في النتيجة بالرغم من السيطرة العقيمة التي فرضوها في الوقت المتبقي من المباراة. البليدة الخاسر الأكبر كان فريق اتحاد البليدة الخاسر الأكبر في جولة أول أمس فبعد أن فازت معظم الفرق المستقبلة أضاع أصحاب الزي الأخضر والأبيض نقطتين هم في أمس الحاجة إليهما أكثر من أي وقت مضى واستطاعت عدة فرق الابتعاد عن منطقة الخطر على غرار نصر حسين داي وشباب بلوزداد وحتى مولودية وهران ناهيك عن فوز أصحاب المؤخرة كمولودية الجزائر ووداد تلمسان لذا فوضعية البليدة أصبحت حرجة والمباريات المتبقية كلها صعبة. افتسان: "سذاجة اللاعبين وراء التعثر" كان بإمكاننا قتل المباراة في المرحلة الأولى بالنظر إلى الفرص التي خلقناها ولكن سذاجة اللاعبين وظنهم ان المنافس لا يستطيع أن يعود في النتيجة هو السبب الذي كان وراء ارتكاب أخطاء كلفتنا إحداها هدفا قاتلا الوضعية أصبحت اكثر تعقيدا خاصة واننا سنواجه فرقا كلها معنية بالسقوط. زعيم: "هذه الوضعية أتحملها لوحدي" فاجأنا الرئيس زعيم بتصريح لم يكن ينتظره احد فبعد أن كان الجميع أنه سيقول أن اللاعبين هم من يتحمل المسؤولية رد كل شيء على عاتقه وقال: "المسؤولية التي وصل إليها الفريق أتحملها لوحدي ولا أريد الدخول في التفاصيل لأن الفريق في وضعية صعبة جدا ولا نقول أننا ضمنا البقاء إلا بعد أن نحققه لأنه سيكون في نهاية الموسم". الأنصار يطالبون افتسان بالاستقالة تجمع عدد من الأنصار عند باب الملعب وحاولوا الدخول إلى الميدان والاقتراب من غرف حفظ الملابس لكن بمجرد رؤيتهم للرئيس زعيم وكذا بعض المسيرين أكدوا لهم ان الفريق لم يعد بحاجة إلى المدرب افتسان الذي حسبهم قد أثبت محدوديته ويؤكدها من أسبوع لآخر.