أكدت مجلة الجيش، أن مقترح دسترة مشاركة الجزائر في عمليات حفظ السلام برعاية الأممالمتحدة، يتماشى تماما مع السياسة الخارجية لبلادنا. وأوضحت مجلة الجيش في افتتاحيتها أن السياسة الخارجية للجزائر، تقوم على مبادئ ثابتة وراسخة تمنع اللجوء إلى الحرب وتدعو إلى السلام وتنأى عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتحرص على فض النزاعات الدولية بالطرق السلمية، تماشيا مع قرارات الشرعية الدولية ممثلة في الهيئات الدولية والإقليمية. وشددت افتتاحية مجلة الجيش على أن الأمن القومي لبلادنا الذي يتجاوز حدودنا الجغرافية الوطنية، يقتضي في ظل الوضع السائد على الصعيد الإقليمي وما يطبعه من تحولات وتغيرات جديدة، تعزيز حماية أمن واستقرار وطننا والمشاركة في عمليات فرض حفظ الأمن. وأفادت أن الأمر من شأنه أن يساهم في تفعيل السلم والأمن، خصوصا بقارتنا السمراء التي تشهد أكبر عدد من النزاعات في العالم وانتشار أكثر عدد من مهمات الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي، لحفظ السلم في دول نخرتها الحروب والنزاعات.