كشفت مصادر مطلعة ل''النهار''، أن مصالح الأمن المختصة إقليميا في خنشلة، قد باشرت تحقيقاتها أول أمس حول ملابسات حادثة العثور على خنزير مذبوح ومسلوخ بدون أمعاء وأحشاء قرب الحي الشعبي طريق باتنة وتحديدا على قارعة الطريق الرابط بين مقر الولاية ومنطقة عين السيلان من طرف سكان الحي الذين أبلغوا هذه المصالح عن الحادثة. عملية العثور على خنزير مذبوح دون أمعاء وأحشاء وبمحاذاة حي شعبي، خلّفت جوا من الهلع وسط العائلات لا سيما المقيمة منها بالأحياء القريبة من موقع الحادثة وأثارت ردود فعل كبيرة واستنكارا واسعا وسط فئات المجتمع المدني بخنشلة. المصادر التي كشفت عن الحادثة أكدت أن الملاحظات الأولى للخنزير المذبوح والمسلوخ بيّنت قيام جهات مجهولة بنزع كل أحشائه وخاصة منها القلب والكبد والأمعاء، إلى جانب قطع لرجله اليمنى الخلفية والرجل اليسرى بطريقة يستبعد أن يكون حيوانا مفترسا قد قام بذلك، ما ضاعف الشكوك والتأويلات لدى المواطنين.