استيقظ سكان بلدية بوطي السايح بالمسيلة على خبر جريمة بشعة ذهبت ضحيتها التلميذة (ن.ح)، 5 سنوات، التي عثر عليها بالمنطقة المسماة البراردة بالقرب من مقر مسكنها العائلي المحاذي للطريق الوطني رقم 40 داخل بالوعة وجسدها البريء مقسم إلى عدة أطراف. واستنادا إلى المعلومات التي تحصلنا عليها من مصدر مطلع فإن الفتاة كانت قد اختفت عن أنظار عائلتها ميسورة الحال، أول أمس، حيث باشرت العائلة والجيران عملية بحث واسعة إلى غاية أن تمكن مواطنون من العثور عليها بالمكان المذكور. وأضاف مصدرنا أن الطريقة التي تم بها القضاء على الطفلة كانت وحشية للغاية حيث قطع جسدها إلى عدة أجزاء دون رحمة ولا شفقة. هذه الحادثة الأليمة استدعت تدخل أعوان الحماية المدنية ووكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي عيسى الذي أمر بنقل الأشلاء إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي عيسى، في حين باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لكشف ملابسات الحادثة التي أثارت استنكارا واسعا بين السكان. للإشارة، فإن شقيق الضحية صاحب السنتين عثر عليه قبل عامين مقتولا بنفس المكان.