أعدت مديرية التعليم الأساسي تدرجا سنويا للتعلّمات خاص بكل المواد التعليمية في مرحلة التعليم الابتدائي، يتوافق مع توزيع الأسابيع الدراسية على التقسيمات الثلاثة، بهدف مساعدة المعلم على تخطيط التعليمات الأسبوعية لمختلف المواد التعليمية. وحسب التدرج السنوي للتعلمات في مرحلة التعليم الابتدائي، والذي تحوز'' النهار'' على نسخة منه؛ فإن هذا التدرج يرمي إلى تسيير عملية المرافقة والمراقبة على مديري المؤسسات ولمفتشي التعليم الابتدائي للمقاطعات ومديرات التربية، وبالمقابل حددت وزارة التربية الوطنية مدة أسبوع، من أجل إجراء عملية التقويم لكل فصل دراسي، مع العلم أنّ هذه العملية ممتدة وتتضمن المراحل الآتية، وهي مرحلة الاختبارات الفصلية، ومرحلة تصحيح الأستاذ للاختبارات، لتليها مرحلة والمتعلقة بمرحلة إجراء التصحيح النموذجي، ومراقبة علامات التلاميذ المحصل عليها في أوراق الاختبارات، وأخيرا مرحلة تسليم النتائج للأولياء. وأشارت الوثيقة ذاتها؛ إلى أنّ عملية تخفيف المناهج لسنة 2011، قد راعت مدة السنة الدراسية والمقدرة ب33 أسبوعا للسنة الخامسة ابتدائي و36 أسبوعا لسنة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، تخصص أربعة منها للتقويم، حيث يخصص أسبوع واحد في بداية السنة الدراسية للتقييم التشخيصي، وأسبوع في كل فصل دراسي يوافق الزمن اللازم لإنجاز مختلف أنشطة التقييم، في الوقت الذي يستند إلى هذه الوثيقة من أجل إنجاز النشاطات التربوية، بالإضافة إلى الوثائق المرافقة لها. وفي سياق ذي صلة؛ قامت وزارة التربية الوطنية بتخفيف المناهج من المواضيع المتكررة وطبعها في وثيقة واحدة لكل مستوى دراسي، بخلاف الوثائق التي كانت تستعمل قبل جوان 2011، وفي سياق ذي صلة سيتم إلغاء المناهج السابقة، فيما تقدر عدد الحصص الأسبوعية للسنة أولى والثانية ابتدائي ب28 حصة أسبوعية، بمعدل 45 دقيقة لكل حصة، و 30 حصة للسنة الثالثة ابتدائي، أما السنة الخامسة والرابعة فيدرسون 32 حصة في الأسبوع.