أنهت وزارة التربية الوطنية في منشور وزاري جديد الجدل القائم بين رؤساء المؤسسات التعليمية بخصوص فترات إعداد الفروض والامتحانات غير الرسمية، حددت رزنامة موحدة على المستوى الوطني حدد منشور وزاري جديد تحت رقم / 261و. ت. و / أ . خ . صادر عن وزارة التربية الوطنية يخص رزنامة الفروض والامتحانت لجميع مراحل التعليم للسنة الدراسية / 2010/2009جاء فيه أنه في إطار تنظيم السنة الدراسية /2010/2009 وبهدف تثمين الزمن الدراسي لضمان نجاعة بيداغوجية تم توحيد فترات التقويم والدراسة والعطل المدرسية على مستوى المؤسسات التربوية من أجل تحقيق الأهداف التربوية المنتظرة من إصلاح المنظومة التربوية وفي هذا الصدد قررت وزارة التربية الوطنية ضبط رزنامة الاختبارات الفصلية والامتحانات الرسمية وغير الرسمية على النحو التالي : الفرض الأول يجري في الفترة الممتدة من الأحد 18/10/2009 إلى الخميس 29/10/2009 . الفرض الثاني في الفترة الممتدة من الأحد / 08/ 11 /2009إلى الخميس 260 / 11 2009. أما اختبارات الفصل الأول فقد حددت في الفترة من 29/ 11 / 2009إلى الخميس / 30 /12 / 2009وحددت فترة التصحيح والمناقشة مع التلاميذ داخل الأقسام الدراسية من الأحد 06/ 12 /2009 إلى الخميس 10 / 21/ 2009وانعقاد مجالس الاقسام من يوم الأحد 13/ 12 / 2009إلى الخميس / 61 21 / 2009، كما سيتم ابتداء من الموسم الدراسي الحالي تنظيم لقاءات بين أولياء التلاميذ والفريق التربوي وقد خصص يوم الخميس 2009/ 12/ 17 لهذا الغرض بالنسبة للثلاثي الأول. أما الثلاثي الثاني، فإن فترة الفرض الأول قد حددت من الأحد / 1710 / 2010إلى الخميس / 13 / 10 2010والفرض الثاني في الفترة الممتدة من 17/02/2009إلى الخميس / 25/ 02 /2010 على أن يتم التصحيح وإعادة الأوراق إلى التلاميذ في الفترة الممتدة من الأحد / 70 / 30 2010إلى الخميس / 11 / 30 2010وانعقاد مجالس الأقسام في الفترة الممتدة من الأحد / 14/ 30 2010إلى الخميس / 11 /3 / 2010ويتم تنظيم اللقاء مع أولياء التلاميذ يوم / 18/ 30 2010. أما في مرحلة التعليم الابتدائي فستنطلق امتحانات الفصل الثالث بالنسبة للسنة الخامسة ابتدائي بتاريخ / 30/ 50 /2010وبقية المستويات في 06/12/2010 ، أما بقية الترتيبات الخاصة بالامتحانات الرسمية فقد تم التطرق إليها سابقا. الولاية سجلت عجزا في توفير الكتاب المدرسي :الاستعانة بالمدارس الابتدائية لمواجهة ضغط 21متوسطة بالشلف كشف يوم دراسي أشرفت عليه مديرية التربية لولاية الشلف، بخصوص الدخول المدرسي المقبل لموسم 2010/2009، أن ولاية الشلف تعاني ضغطا رهيبا في المقاعد البيداغوجية لأقسام المتوسط، حيث تشهد أكثر من 21متوسطة عبر ربوع الولاية ضغطا متزايد على خلفية تأخر إنجاز مشاريع استبدال النمط العمراني الجاهز الذي شيدت به متوسطات القطاع منذ زلزال الأصنام سنة 1980، مما تسبب في حدوث خلل كبير أدى إلى تفاقم الوضعية الحالية التي يعيشها هذا الطور في مناطق عدة بالولاية. هذه الوضعية دفعت مصالح مديرية التربية للاستنجاد ببعض مؤسسات التعليم الابتدائي لتغطية العجز الحاصل في القطاع ومواجهة ضغط أولياء التلاميذ في كل دخول مدرسي. وبحسب لغة أرقام المديرية التي تحصلت عليها ''البلاد'' فإن الاكتظاظ سيبلغ مبلغه هذا الموسم ريثما يتم استكمال آخر مراحل إنجاز المتوسطات الجديدة، إذ تؤكد بعض المؤشرات وصول عدد التلاميذ المتمدرسين داخل القاعة الواحدة إلى 24تلميذا في الحجرة الواحدة، بدل معدل 35تلميذا في القسم الواحد. أما بخصوص وضعية الكتاب المدرسي، فقد كشفت المديرية عن وجود فارق شاسع بين احتياجات القطاع في الولاية التي بلغت 2868391 كتابا، في حين لم تتخط الكمية الموزعة حدود 164600، بمعنى أن المديرية سجلت عجزا بهذا الصدد بلغت نسبته 16بالمائة من العدد الإجمالي لحاجيات الولاية من الكتاب المدرسي. فيما تبقى المناصب الشاغرة تتحدث عن نفسها نتيجة وجود 6751 منصبا محل بحث عن بديل للشغور الحاصل في عدد من المواد التربوية، فقد بلغت وضعية التأطير الحالي 98561 موظفا في جميع الأطوار التعليمية من مجموع 80071 منصبا. في حين أبانت مصالح المديرية عن ترقب استقبال هياكل جديدة منها 5 متوسطات وثانوية جديدة ببلدية أولاد فارس، إضافة إلى 97 مجمعا مدرسيا ينتظر استلامها في الأسابيع المقبلة. وفي سياق متصل، كشفت أرقام المديرية عن مجموع تلاميذ الطور الابتدائي التي قالت إن عددهم بلغ 121430تلميذا، كما وصل في الطور المتوسط إلى 103035متمدرسا، بينما ارتفع العدد بشكل قياسي في الطور الثانوي، حيث بلغ سقف 23563 تلميذا يتوزعون على 1045فوجا. ويرتقب أن يستفيد 100ألف تلميذ من وجبات غذائية على مستوى 315 مطعما عبر تراب الولاية. يذكر أن المديرية ذاتها شهدت رحيل المديرة مليكة دردق إلى ولاية البليدة لشغل المنصب نفسه بعد عام واحد من مجيئها إلى الشلف، وخلفها المدير القادم من ولاية غرداية. خ/رياص فيما قالت الإحصاءات الرسمية إنه لا يتجاوز 30 بالمائة :''التسرب المدرسي'' ..داء ينخر المنظومة التربوية في الجزائر تحذر جل الدراسات والأبحاث التي أجريت مؤخرا بالجزائر، من خطر كارثة ''التسرب المدرسي'' الذي أصبح يحيق بمستقبل المنظومة التربوية والتعليمية في الجزائر، آخر تلك التحذيرات صدرت قبل أيام عن الدكتور محمد الطيب سعيداني أحد المتابعين للشؤون التربوية في الجزائر، حين أشار إلى وجود أرقام مخيفة بهذا الصدد ترهن مستقبل آلاف التلاميذ وتهدد كيان المدرسة الجزائرية في صميمها، وذلك في حال لم تسرع الجهات الوصية لتدارك الموقف. الدكتور سعيداني أشار إلى أنه من بين 100تلميذ في الطور الابتدائي يصل 10منهم فقط إلى الجامعة، وأن 50بالمائة من التلاميذ يغادرون الدارسة في الطور الثانوي دون شهادة أو تأهيل، وهي جميعها مؤشرات تدق ناقوس الخطر وتدفع بوزارة التربية إلى ضرورة معالجة الوضع وتداركه بعيدا عن التستر بلعبة الأرقام المتناقضة مع الواقع الموجود على الأرض ورفع شعارات الجودة في التعليم. ويرى كثير من الخبراء أن الأرقام المعلنة للوزارة الوصية بخصوص حجم التسرب المدرسي التي وضعت نسبة 30 بالمائة كسقف أعلى لها، لا تتماشى والإحصائيات الميدانية التي تقول إن نسبة انتشار الظاهرة في الأوساط التربوية تفوق ال80 بالمائة، إضافة إلى كونها تشهد تزايدا مخيفا في السنوات الأخيرة. وهو ما رأى فيه هؤلاء مؤشر خطر كبير يرهن مستقبل منظومتنا التربوية ويلقي بها في حكم المجهول، خاصة وأن آليات عمل وزارة بن بوزيد ودرجة وعيها بجدية واستعجالية الموضوع، لا ترقى إلى مستوى الخطر الداهم الذي يشكله ''التسرب المدرسي''، برغم تشدق مسؤوليها في محطات كثيرة بشعارات الإصلاح التي ترفع في كل موسم دراسي، وهي الإصلاحات التي يجمع الخبراء وأهل الاختصاص على أنها صارت تهتم بالكم على حساب الكيف، كما أنها لم تراع بالدرجة الأولى خصوصيات الواقع لأن الهدف كان البحث عن النتائج. من جهة أخرى فإن المدرسة الجزائرية يدهمها خطب آخر مستقبلا لا يقل خطورة عن ''التسرب المدرسي''، بوجود أكثر من ثلاثة ملايين تلميذ من الفئات المعوزة والهشة والفقيرة استفادوا من منحة الثلاثة آلاف دينار جزائري منهم أكثر من نصف مليون استفادوا من مساعدات جمال ولد عباس وزير التضامن الوطني. في حين تشير جهات أخرى على غرار مرصد الطفل الجزائري التابع للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، إلى أن أكثر ما يتهدد المدرسة الجزائرية هو مشكل ''التسرب المدرسي'' في ظل ترك الأطفال لمقاعد الدراسة والتوجه نحو الشغل، وتشير أرقام قدمتها الجمعية الجزائرية لمحو الأمية إلى وجود أكثر من 500ألف طفل يتركون المدرسة ويتجهون للبحث عن فرص عمل بعيدا عن أجواء القسم والكتاب والأستاذ، وأن أكثر من 200ألف طفل لم يسبق لهم وأن زاولوا الدراسة في أي من أطوار التعليم الثلاث. كل هذه الأرقام تضع على عاتق وزارة التربية مسؤولية إعادة النظر في سياسة إصلاحاتها التي طغى عليها عامل الكم على حساب الكيف، وضرورة دراسة خطر التسرب المدرسي دراسة شاملة تأخذ بعين الاعتبار مختلف رأي أهل الاختصاص والخبرة حتى يمكن الوصول إلى تحقيق الجودة في التربية والتعليم واقعا وليس مجرد شعرات تردد في كل بداية موسم تربوي وجامعي. محمد دحماني ترتيبات تنظيمية وبيداغوجية إضافية تخص الدخول المدرسي الحالي :تخصيص نصف يوم للتكوين يضع مدراء المتوسطات في ورطة! خصصت وزارة التربية الوطنية في إطار الترتيبات والتنظيمات البيداغوجية الخاصة بالدخول المدرسي 2010/2009، نصف يوم في التوقيت الأسبوعي لكل أستاذ خاص بالتكوين البيداغوجي، ووضعت بذلك مدراء المتوسطات على الخصوص في ورطة نظرا لصعوبة إعداد التوقيت الأسبوعي للأساتذة بعد إقرار يومي الجمعة والسبت كعطلة رسمية. ففي منشور وزاري جديد صادر عن مديرية التعليم الأساسي تحت رقم 179/ 0 .0 . 2 2009/مؤرخ في 30 سبتمبر 2009خاص بالترتيبات الإلزامية الناتجة عن تغيير العطلة الأسبوعية وتمديد أسابيع الدراسة إلى 35أسبوعا، هذه الترتيبات تخص توزيع الأسابيع الدراسية على الفصول الثلاثة للسنة الدراسية واستعمال الزمن البيداغوجي الأسبوعي والفروض المحروسة والاختبارات وكذا تكوين الأساتذة. ففي مرحلة التعليم الابتدائي مثلا تم تخصيص 13أسبوعا للفصل الأول و11 أسبوعا للفصل الثاني و11 أسبوعا للفصل الثالث مع مراعاة التدابير الجديدة الخاصة برزنامة العطل المدرسية. أما مستوى السنة الخامسة ابتدائي وباعتباره قسم امتحانات، فقد خصص له 23 أسبوعا فقط موزعة على النحو التالي 13أسبوعا للفصل الأول و11 أسبوعا للفصل الثاني و8 أسابيع للفصل الثالث. وقد أعدت مديرية التعليم الأساسي تدرجا سنويا للتعليمات خاص بكل مادة يتوافق مع توزيع الأسابيع الدراسية على الفصول الثلاثة، بالإضافة إلى التدرج السنوي لمجمل النشاطات الأسبوعية بهدف مساعدة المعلم على تخطيط التعليمات الأسبوعية لمختلف المواد التعليمية، وإدماج النشاطات المكملة لبعضها البعض، إلى جانب ترتيب المواضيع التي تتطرق إليها أكثر من مادة مع تيسير عملية المتابعة والمراقبة على مدير المؤسسة ومفتش التعليم الابتدائي للمقاطعة ومدير التربية. وقد ضمن هذان التدرجان في وثيقة شهر أوت المنصرم. أما فيما يخص التعليم المتوسط فقد خصص له 33 أسبوعا موزعة على النحو التالي: 13أسبوعا للثلاثي الأول و11 أسبوعا للثلاثي الثاني و9 أسابيع للثلاثي الثالث. كما ألح المنشور على تخصيص نصف يوم تكويني لأساتذة التعليم المتوسط عملا بأحكام المنشور الوزاري رقم 723/ 2009الذي يوزع الأيام التكوينية في المواد التعليمية على النحو التالي: مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية يوم الأحد ومواد العلوم والفيزياء واللغة الفرنسية يوم الاثنين ومواد الاجتماعيات والانجليزية يوم الثلاثاء ومادة الرياضيات يوم الأربعاء. م . بوذيبة توقعات بدخول مدرسي ساخن بوهران :45تلميذا في القسم الواحد، إقصاء 27ألف منحة.. وما خفي كان أعظم يتوقع العديد من المطلعين على حال قطاع التربية بعاصمة غرب البلاد أن يكون الدخول المدرسي خلال هذه السنة ساخنا على أقل تقدير. وهذا بناء على مجموعة من المؤشرات السلبية التي ستجعله ساخنا وحافلا في الآن ذاته بالمفاجآت غير السارة التي يأتي في طليعتها الاكتظاظ المسجل داخل الأقسام على مستوى الأطوار التعليمية الثلاثة. وقد كشفت مصادر حسنة الاطلاع من مديرية التربية أنه من المتوقع أن يضم القسم الواحد في الطور المتوسط نحو 45تلميذا، فيما لن يقل عدد التلاميذ في الطور الابتدائي عن 40تلميذا، وهو الأمر الذي اعتبره مسؤولو المديرية أمرا عاديا بما أن الاكتظاظ خلال هذا العام لن يكون بالحجم الذي كان عليه خلال الموسم الدراسي الماضي. مع العلم أن عدد التلاميذ الذين ستستقبلهم المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة خلال الموسم المقبل لن يقل عن 515.782 تلميذا، مقارنة بالعام المنصرم حيث سجل 410.382 تلميذا. وفي هذا الصدد، كشف مسؤولون من دائرة بطيوة أنه سيتم استغلال مجمع مدرسي لكون متوسطتي ''صديق بن يحيى'' و''مرسى الحجاج'' لا يمكنهما استيعاب العدد الهائل من التلاميذ. من جهة أخرى، فإن ثانوية وادي تليلات ستتحول هذه السنة إلى متوسطة لتغطية العجز، فيما ينتظر تسلّم 5 متوسطات أخرى مستقبلا. وأفادت مصادر متطابقة بأن المؤسسات التعليمية الجديدة، التي كان معولا عليها خلال الموسم الدراسي الجاري، لن تغطي العجز المسجل ولن تمكن التلاميذ من الدراسة دون اكتظاظ، مما أدى إلى ارتفاع وتيرة العنف المدرسي بمؤسسات وهران التعليمية خاصة بعدما أحصي خلال العام المنصرم أزيد من 800حالة عنف مدرسي راح ضحيتها تلاميذ وأساتذة على حد سواء. من جانب آخر، ينتظر أن يشكل النقل المدرسي عائقا آخر خاصة بالنسبة للتلاميذ القاطنين بالمناطق النائية بتراب الولاية كالحاسي، عين البيضاء وغيرها رغم تسلم ست حافلات نقل مدرسي زيادة على 14أخرى كانت مسخرة خلال العام الماضي. في سياق آخر، أقصي من المنحة المدرسية المقدرة بثلاثة آلاف دينار أزيد من 27ألف تلميذ وذلك بسبب الحصة الممنوحة للولاية والتي لا تسد احتياجات سوى 85ألف تلميذ مع العلم أن عدد الملفات المحتاجين التي تسلمتها مديرية التربية تفوق 613.211 ملفا. سفير ليلى